حزب الإصلاح يقلب الطاولة على طارق والانتقالي ويقدم أوراق اعتماده من جديد تحت قيادة الامارات معلومات ساخنة
متابعات /
قلب حزب الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، الاحد، الطاولة على خصومه في السلطة الموالية للتحالف بتغييرات دراماتيكية في موقفه ووضعه لم يسبق لها من قبل.
وبالتزامن مع فرضه مشرفا من جهاز المعلومات التابع له على رئيس الأركان صغير بن عزيز ، عرض الحزب العمل تحت قيادة الامارات كبديل لفصائلها في الساحل والجنوب.
الإصلاح، وفق ما يتهمه خصومه في المؤتمر الشعبي العام، اصدر عبر رشاد العليمي قرار يقضي بتعيين محمد الصباري نائب لرئيس هيئة القوى البشرية التي يتزعمها صغير بن عزيز والذي يشغل أيضا رئيس لأركان الفصائل الموالية للتحالف.
والصباري يعد من ابرز ضباط الاستخبارات الخاصة بالحزب وكان يشغل منصب مدير دار القرآن التابعة للحزب في مديرية الحيمة الخارجية قبل أن يكلف بمهاجمة قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس الأسبق حينها احمد علي قبل ان ينتقل إلى مأرب.
وقد اثار تعيين الصباري موجة غضب عارمة في صفوف جناح صالح بالمؤتمر .
وابرز الاتهامات الموجهة للحزب بتعيين الصباري انه يسعى لمصادرة صلاحية بن عزيز الذي ظل منذ تعيينه شوكة في حلق الحزب وفصائله بمأرب اذ قطع كافة الامدادات التي كان يستحوذ عليها الحزب بذريعة محاربة من يصفهم بـ”الحوثيين”.
وجاءت خطوة الحزب في وقت حساس تعيشه مدينة مأرب ابرز معاقله شمال اليمن، حيث تكرس القيادة المركزية للقوات الامريكية لقاءاتها بصغير بن عزيز في إطار محاولات تحريك فصائل يمنية موالية للتحالف في حربها على اليمن.
ومن شان تعيين الصباري احباط اية محاولة بن عزيز للتحرك عسكريا او الاستفراد بالقرار واجباره على مشاركة اي دعم لفصائل الحزب.
ولم تقتصر خطوات الإصلاح الذي تعد مأرب معقله الأبرز على التعيين الجديد بل غير موقفه بشان الامارات، اذ وجه رئيس فرع الحزب بمأرب مبخوت بن عبود الشريف رسالة جديدة للإمارات يعرض فيها العمل تحت خدمتها ويوعدها بعدم الاستفراد بالسلطة حال اعادته إلى صنعاء.
وابدى الشريف اعتذار بشكل غير مباشر للأمارات التي خاضت والحزب سنوات من الصراع والحروب وصلت حد اتهامه بتدبير هجوم صاروخي على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على