معاناة المسافرين اليمنيين تتجدد ساعات انتظار طويلة ونقص خدمات في منفذ الوديعة
يمن إيكو|أخبار:
يشهد منفذ الوديعة البري بين اليمن والسعودية ازدحاماً كبيراً ومتواصلاً منذ أيام، مع تزايد حركة السفر باتجاه الأراضي السعودية عبر باصات النقل الجماعي، الأمر الذي يفاقم معاناة مئات المسافرين في ظل غياب الخدمات وارتفاع درجات الحرارة.
وتداول مسافرون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو، تابعها “يمن إيكو”، تظهر طابوراً طويلاً من الحافلات المتوقفة قرب المنفذ بانتظار السماح لها بالعبور، فيما اضطر العديد من الركاب إلى الجلوس أو النوم على الأرض نظراً لعدم وجود أماكن مناسبة للاستراحة.
وبحسب ما تداوله ناشطون، فإن التأخير يعود إلى إجراءات تفتيش مشددة تطبقها الجهات الأمنية في الجانب السعودي، وتشمل فحص الأمتعة بدقة ومراجعة وثائق المسافرين، ما يؤدي إلى بطء حركة العبور وتكدّس الحافلات لساعات طويلة.
ومنذ إغلاق معظم المنافذ البرية اليمنية عام 2015، باستثناء منفذ الوديعة، أصبح هذا المعبر الشريان البري الوحيد للمسافرين اليمنيين، الأمر الذي تسبب في ضغط كبير واكتظاظ دائم، خاصة في مواسم السفر. ويشير مسافرون إلى أن كثيراً منهم يضطرون إلى قضاء فترات طويلة في العراء بانتظار دورهم.
ويواصل المسافرون مطالبتهم للحكومة اليمنية والجهات المعنية بالعمل على تخفيف الازدحام وتنظيم حركة العبور، وتوفير خدمات أساسية للمسافرين، بما يحدّ من معاناتهم المتكررة عند هذا المنفذ الحيوي.
ارسال الخبر الى: