هذه مطالب أفغانستان وباكستان في مفاوضات إسطنبول
استؤنفت، السبت، المفاوضات بين أفغانستان وباكستان في إسطنبول لوضع آلية للتعامل مع الملفات العالقة بين الدولتين، وفي مقدمتها ملف حركة طالبان الباكستانية التي تسببت في تفجر الأزمة الأخيرة بين الجانبين. ويتوقع أن تستمر المفاوضات بين الطرفين ثلاثة أيام، غير أنّ اليومين الأول والثاني مهمان جداً، كما أشار إليه وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، في تصريحاته الأخيرة، قائلاً: إننا سنعرف نتيجة المفاوضات الدائرة حالياً في تركيا بنهاية اليوم الأول وهو يوم السبت، أو يوم الأحد على أقصى حد، حينها نقرر بشأن الوضع.
وأثارت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني حالة من الخوف والقلق في كلا البلدين، حيث أشارت تصريحاته إلى أن طالبان إذا لم تلبِّ ما تريده باكستان، حينها ستكون حرب مفتوحة بين الدولتين. ومع أن الوزير الباكستاني أعرب، في تصريحاته التي أدلى بها السبت في مدينة سيالكوت بإقليم البنجاب، عن أمله في التوصل إلى نتيجة مع أفغانستان حول وضع آلية شاملة لقطع الطريق على المسلحين الذين يستخدمون الأراضي الأفغانية ضد باكستان كما تدعي باكستان، إلا أنه حذر في الوقت نفسه من وقوع حرب مفتوحة بحال إصرار حكومة طالبان على موقفها الحالي.
وعلم العربي الجديد من مصادره أنّ حركة طالبان سوف تستمر على موقفها حيال طالبان الباكستانية مع تعديل بسيط، وهو أنها لا تسمح لأي جهة أن تستخدم الأراضي الأفغانية ضد باكستان سواء كانت طالبان الباكستانية أو أي جماعة أخرى، ولكن في حالة وجود معلومة موثوقة لدى باكستان، فعليها أن تقدم تلك المعلومات إلى الاستخبارات الأفغانية، وهي ستقوم بإجراءات لازمة ومناسبة، لكن يستثنى منها اللاجئون من مقاطعتي وزيرستان الشمالية والجنوبية الباكستانيتين.
حركة طالبان سوف تستمر على موقفها حيال طالبان الباكستانية مع تعديل بسيط
ويشير ذلك إلى أن طالبان تعتبر سكان وزيرستان الذين يعيشون في الجنوب الأفغاني لاجئين جاؤوا بسبب عمليات الجيش الباكستاني ضد أفغانستان، في حين أكدت باكستان، أكثر من مرة، أن من بينهم قادة وعناصر طالبان الباكستانية، ولا بد من اتخاذ إجراءات لازمة ضدهم. في المقابل، يقدم الجانب الأفغاني ثلاثة مطالب
ارسال الخبر الى: