مصادقة أولى للكنيست على منع فتح بعثات تخدم الفلسطينيين في القدس

٤٦ مشاهدة
صادق الكنيست الإسرائيلي الأربعاء بالقراءة الأولى على مشروع قانون يمنع فتح بعثات دبلوماسية في القدس المحتلة لتقديم خدمات لغير المقيمين بإسرائيل الفلسطينيين لتفادي احتمال ظهور وضع فعلي للقدس كمدينة مشتركة وتقدم بهذا المشروع زئيف إلكين عضو الكنيست من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا يزال يتعين التصويت عليه بثلاث قراءات إضافية ليصبح قانونا نافذا وقال الكنيست الإسرائيلي في بيان أيد مشروع القانون 18 عضوا وعارضه 7 وسيرفع إلى لجنة الدستور لمناقشته تمهيدا لتقديمه من أجل التصويت عليه وينص المشروع على أن إسرائيل لن تسمح لكيان سياسي أجنبي بفتح أو تشغيل بعثة دبلوماسية في القدس لخدمة غير مقيمين في إسرائيل حسب البيان وأضاف أنه في إسرائيل لم تسمح أي حكومة بافتتاح أي تمثيل لكيان أجنبي لم يكن المقصود منه خدمة سكانها والسبب في عدم منح هذا الإذن هو احتمال ظهور وضع فعلي للقدس كمدينة مشتركة ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981 ولفت الكنيست الإسرائيلي إلى أنه يوجد اليوم في إسرائيل 8 ممثليات قنصلية تقدم خدمات للإسرائيليين والفلسطينيين لكن هذه الممثليات كانت مفتوحة قبل قيام الدولة 1948 في إشارة إلى القنصليات العامة بالقدس الشرقية وهذه القنصليات هي التركية والبريطانية والفرنسية والإسبانية والسويدية والإيطالية والبلجيكية واليونانية حسب مراسل الأناضول وأردف الكنيست أنه منذ قيام الدولة لم يجر إنشاء أي تمثيل أجنبي من هذا النوع في القدس والدول التي أرادت تقديم الخدمة للفلسطينيين أقامت بعثات دبلوماسية في مدينة رام الله بالضفة الغربية أو الدول العربية ومنها كندا والبرازيل والأرجنتين والبرتغال والأردن وتتزامن مصادقة الكنيست المبدئية على مشروع القانون مع إحياء ما يسمى إسرائيليا يوم توحيد شطري القدس المحتلة عقب نكسة 67 أو ما تسميها إسرائيل حرب الأيام الستة واحتلال الشطر الآخر من القدس وقبل أيام اعترفت سلوفينيا وإسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميا بدولة فلسطين ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة عضوة بالجمعية العامة للأمم المتحدة وفي رد عقابي قررت إسرائيل في 27 مايو أيار الماضي منع القنصلية الإسبانية في القدس الشرقية من تقديم خدمات للفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة وفي 29 مايو أيار الماضي قدمت عضوة الكنيست الإسرائيلي بنينا تامنو شاطا رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب همحانيه همملختي المعسكر الرسمي الذي يتزعمه بيني غانتس الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية مشروع قانون لحل الكنيست الخامس والعشرين وذلك في إطار الخطوات التي يقودها غانتس للوصول إلى موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات في شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل أي بعد مرور عام على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي وعلى حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر والتي خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل الأناضول العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح