مسؤولون إسرائيليون هناك خطط جاهزة للهجوم على لبنان
تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي لاحتمال لشن عدوان جديد واسع على لبنان، بحجة سلاح حزب الله، فيما نقلت القناة 12 العبرية اليوم الخميس، عن مسؤولين إسرائيليين إن الخطط لذلك جاهزة. وكانت ذات القناة، قد ذكرت الليلة الماضية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال القيام بعملية عسكرية قريبة في لبنان تهدف إلى إضعاف تنظيم حزب الله، ودفعه هو والحكومة اللبنانية إلى توقيع اتفاق مستقر مع إسرائيل. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار، لم تسمّهم، قبل انعقاد المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) في السادسة من مساء اليوم: هناك بالفعل خطط جاهزة.
وبحسب التفاصيل، فإن التحرّك الجديد، يأتي عقب حوار وتنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة. ولفتت القناة إلى نقل المسؤولين الأميركيين رسالة واضحة وحازمة إلى اللبنانيين، تحثّهم على التوصّل إلى اتفاق والقيام بنزع سلاح حزب الله، وهو ما تعتبره إسرائيلي، تعبيراً عن محاولاتهم حل الأزمة بالوسائل الدبلوماسية، ولكن في حال عدم التوصل إلى حل كهذا، فإن الولايات المتحدة ستدعم عملية عسكرية إسرائيلية، وفق ما أوردته القناة العبرية، مذكّرة في الوقت ذاته، بقول المبعوث الأميركي توم برّاك قبل نحو أسبوع إن لبنان لا يملك وقتاً.. وعليه نزع السلاح بسرعة.
وتزعم إسرائيل أن هدف العدوان، إذا ما أقدمت عليه، هو ضرب محاولات إعادة بناء حزب الله، والتأكيد له وللحكومة اللبنانية أن إسرائيل جادة في نواياها ومطالبها بشأن قضية نزع السلاح. وقد صرح مسؤولون إسرائيليون بالقول: لن نسمح بتعاظم قوة حزب الله. لن يعودوا إلى ما قبل السادس من أكتوبر/تشرين الأول 2023. سنكثّف الهجمات وسندخل القتال مجدداً إذا لزم الأمر.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةخاص| أبرز ما يتضمنه تقرير الجيش اللبناني الثاني حول خطة حصر السلاح
ومن المتوقع أن تبلغ حدة التوتر ذروتها خلال نحو شهر، وفق التقديرات الإسرائيلية، عند انتهاء العملية التي أعلن عنها الجيش اللبناني لتدمير البنية التحتية لحزب الله جنوب نهر الليطاني. وبحسب القناة العبرية، إذا أعلن اللبنانيون أن الجيش قد طهّر المنطقة المحددة له، فإن إسرائيل على الأرجح لن تقبل هذه الادعاءات، وهنا قد
ارسال الخبر الى: