مسؤول قطري كبير نجا بالصدفة من هجوم الدوحة
متابعات..|
قالت ، إن “مسؤولًا قطريًّا بارزًا كان على وشك حضور اجتماع مع قيادة حركة حماس في الدوحة، قبل أن يتم تأجيل اللقاء لساعة أَو ساعتين فقط قبيل الهجوم الإسرائيلي، وهو ما حال دون وجوده في موقع القصف”.
وأوضحت الصحيفة نقلًا مسؤول قطري قوله، إن “المسؤول الذي على اتصال دائم بين حماس والاحتلال والذي يُطلق عليه أصدقاؤه وزملاؤه مازحين اسم عبد الله كوهين وهو على تواصل دائم مع كبار المسؤولين القطريين خُصُوصاً رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”.
وتابع، أنه “لو لقي حتفه هناك لكانت الأزمة الحادة التي أعقبت الهجوم أشد بكثير”
وفي ذات الوقت نقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني كبير قوله، إنه “كان من الواضح منذ البداية أن العملية حتى لو نجحت، سوف تسبب أضرارا استخباراتية وعملياتية وتكشف عن قدرات إسرائيل الخَاصَّة مثل علمها بالممتلكات التي تعرضت للهجوم والتي كانت جزءاً من شبكة المنازل الآمنة لحماس في الدوحة”.
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، إن محاولة الاحتلال الإسرائيلي اغتيال وفد الحركة المفاوض في الدوحة هو “إطلاق نار مباشر” على ورقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار.
وَأَضَـافَ في مقابلة تلفزيونية، أن “محاولة اغتيال الوفد هي إطلاق نار مباشر على ورقة الرئيس ترامب، فإذا كان الإسرائيليون يقبلونها، فالأجدر أن يستمعوا لردّ حماس عليها، لا أن يردّوا بقصف الدوحة ومقر الاجتماع”.
وأشَارَ حمدان إلى أن الموقف الإسرائيلي منذ رفضه الردّ على ورقة الوسطاء في 18 آب/ أغسطُس الماضي كان واضحًا بأنه انقلاب على مسار التفاوض، والتوصل إلى تسوية توقف العدوان على غزة وتؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى.
وتابع، “ننتظر ما ستسفر عنه الجهود والاتصالات التي تبذلها قطر ومصر، لنرى إن كانت هناك نوايا أمريكية للضغط على إسرائيل؛ مِن أجلِ وقف نهائي لإطلاق النار”.
كما أشار القيادي في حماس، إلى أن “الجهود الدبلوماسية التي بذلتها مصر وقطر في محطات عديدة كانت قريبة من تحقيق إنجاز، لكن حكومة الاحتلال كانت تعطلها إما باغتيال
ارسال الخبر الى: