الاستهداف الإسرائيلي الأخير لميناء الحديدة لماذا هو الأخطر وما الذي سيليه وهل سيؤثر على موقف صنعاء
خاص – المساء برس| تقرير: |
كشفت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة صنعاء، عن خطورة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لرصيف لميناء الحديدة الرئيسي والمتبقي للميناء والذي كان يستقبل السفن التجارية وعبره تدخل 80% من احتياجات اليمنيين شمالاً وجنوباً.
وبحسب الوزارة التي بعثت برسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، عن تداعيات استهداف الاحتلال لرصيف الميناء، فإن خطورة ضرب الميناء وتعطيله تستهدف مباشرة الإمدادات الحيوية لـ80% من اليمنيين، وهو ما سيعمق الأزمة الإنسانية، مؤكدة أن الهجوم يمثل تعدياً على السيادة اليمنية، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
ومن الواضح أن اليمن سيتأثر بشدة بعد استهداف رصيف ميناء الحديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال الأشهر المقبلة، لكن مصادر اقتصادية في صنعاء أكدت لـ”المساء برس”، أن صنعاء كانت قد وضعت في الاعتبار أن الكيان الصهيوني والذي لم يترك جريمة حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة إلا وارتكبها على مدى قرابة العامين حتى الآن من الممكن أن يرتكب في أي وقت جرائم مشابهة ضد اليمن ولهذا عملت لجنة الطوارئ التي يرأسها القائم بأعمال رئيس الوزراء حالياً محمد مفتاح على إيجاد حلول تأمينية لأصعب الاحتمالات التي قد يواجهها اليمن في سياق المعركة مع العدو الصهيوني طالما استمر الاحتلال بارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبحسب المصادر فإن حكومة التحالف السعودي الإماراتي في عدن المقيمة أساساً خارج اليمن، مشتركة في تطويق الحصار الاقتصادي الإسرائيلي على حكومة صنعاء عن طريق خنق اليمنيين المتواجدين بمناطق حكومة صنعاء اقتصادياً بعد أن يتم تدمير ميناء الحديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالطيران ويصبح غير قابل للاستخدام الأمر الذي سيضطر الموردين لاستخدام الموانئ الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن من أجل إدخال بضائعهم إلى اليمن وهو ما ستستغله حكومة عدن لاستئناف حصارها الاقتصادي على صنعاء عن طريق ممارسة أكبر قدر من الابتزاز والفساد ضد الموردين الرئيسيين اللذين يمدّون المناطق اليمنية التي تديرها حكومة صنعاء ذات الكثافة السكانية بالاحتياجات اللازمة من سلع وأغذية واحتياجات تستخدم في مختلف مجالات الحياة، وهذه الممارسات ضد
ارسال الخبر الى: