مسؤول بارز يتفقد خطوط النار في مأرب بتوجيه من الرئيس العليمي اقتربت نهاية الحوثي شاهد

نفذ وزير الإعلام ، معمر الإرياني، زيارة تفقدية لجبهات القتال في المنطقة العسكرية السابعة بمحافظة مأرب، برفقة رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، حيث التقيا بأركان المنطقة العميد الركن مرضي ضرمان، وعمليات المنطقة العميد الركن محمد الزافني، وقادة القطاعات والألوية العاملة في مختلف الجبهات.
وخلال الزيارة، نقل الإرياني تحيات وتقدير رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء المجلس، ورئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، معبرًا عن سعادته الغامرة بتكليفه من قبل رئيس المجلس وتشرفه بزيارة الأبطال المرابطين في جبهات العزة والكرامة.
وأكد الوزير الإرياني أن المجتمع الدولي دفع ثمن تراخيه في مواجهة التمدد الإيراني وأذرعه الطائفية، مشيرًا إلى أن موقفه تجاه المليشيات، وفي مقدمتها مليشيا الحوثي، تغيّر بعد أن أصبحت خطورتها على الأمن والسلم الإقليمي والدولي أكثر وضوحًا. ولفت إلى أن ما يدركه المجتمع الدولي اليوم من مخاطر كانت الحكومة اليمنية تحذر منه منذ سنوات.
وأوضح أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران لا تستهدف طرفًا سياسيًا بعينه، بل تمارس بطشها ضد جميع أبناء الشعب اليمني دون استثناء، وتمثل خطرًا كبيرًا على هوية وكرامة الإنسان اليمني، مشيرًا إلى أنها أداة بيد ملالي طهران.
وأشار إلى أن محافظة مأرب ألهمت اليمنيين روح المقاومة والفداء، وكانت القلعة التي حمت الجمهورية، والصخرة التي تحطمت عليها أطماع إيران في استكمال مشروع الهلال الفارسي، وبوابة الصمود التي انطلقت منها شرارة المقاومة، وتأسست فيها أول نواة للجيش الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي وفكرها الكهنوتي، معتبرًا ذلك فخرًا للمحافظة وأبنائها والأبطال المرابطين فيها.
وأشاد الوزير الإرياني بالمواقف البطولية للواء سلطان العرادة، عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ محافظة مأرب، ودعمه المستمر للجيش الوطني، مؤكدًا أن انتصار مأرب وصمودها تحقق بإرادة قيادة المحافظة وتضحيات المشائخ والقبائل وأبناء المحافظة وأبطال القوات المسلحة والمقاومة من مختلف أنحاء اليمن.
وحث أبطال القوات المسلحة والأمن على رفع مستوى اليقظة والجاهزية التامة لتحقيق تطلعات الشعب اليمني، مؤكدًا أن مشروع الحوثي إلى زوال قريب بإذن