مسؤول أميركي قوة الاستقرار في غزة قد تصبح أمرا واقعا في أوائل 2026
نقلت وكالة أسوشييتد برس، الجمعة، عن مسؤول أميركي قوله إن قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تصبح أمرا واقعا في أوائل العام المقبل. وقالت مصادر عربية وغربية إنه من المتوقع إعلان هيئة دولية مكلفة بإدارة قطاع غزة في إطار المرحلة التالية من وقف إطلاق الذي جرى التوصل إليه بوساطة أميركية بحلول نهاية العام.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من عدة مناطق من قطاع غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وتشكيل هيئة حكم جديدة. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الهيئة، المعروفة باسم مجلس السلام، ويرأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستشرف على إعادة إعمار غزة بموجب تفويض من الأمم المتحدة لمدة عامين قابلة للتجديد.
وقالت المصادر الرسمية العربية والغربية، لـأسوشييتد برس، الجمعة، شريطة عدم الكشف عن هويتها لعدم تفويضها بالتحدث في هذا الشأن، إن الهيئة ستضم نحو اثني عشر من قادة الشرق الأوسط والدول الغربية.
/> تقارير عربية التحديثات الحيةلا تفاؤل مصرياً بانتقال وشيك لمرحلة ثانية من اتفاق غزة
وكان موقع أكسيوس الإخباري نقل عن مسؤولين أميركيين وثالث غربي قولهم إن ترامب يخطط لإعلان بدء انتقال اتفاق غزة إلى مرحلته الثانية قبل بدء عطلة نهاية العام 2025 والكشف عن هيئة الحكم الجديدة في القطاع المحاصر. وقال مصدر غربي مطلع لـأكسيوس: كل الجوانب المختلفة وصلت إلى مراحل متقدمة. كل شيء يمضي قدماً، والهدف هو إعلان ذلك قبل بدء فترة العطل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه برعاية أميركية، ودخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعهّدت حركة حماس بإعادة كل الأسرى الإسرائيليين الـ48 الذين كانت لا تزال تحتجزهم، وبينهم 20 أحياء. وأعادت الحركة 47، بما في ذلك جثة جندي قُتل واحتجز جثمانه لأكثر من عقد، فيما تماطل إسرائيل بتنفيذ تعهداتها، وآخرها فتح معبر رفح الحدودي مع مصر.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)
ارسال الخبر الى: