مزارع يمنية تتنفس الحياة مجددا بعد تطهيرها من الألغام الحوثية

٣٢ مشاهدة

عادت الحياة إلى عدد كبير من الأراضي الزراعية في الساحل الغربي ومحافظات مأرب وشبوة وتعز، والتي كانت تُعدّ من أكثر المناطق تضرراً بالألغام في اليمن، حيث حولت علب الموت المتفجرة هذه المناطق الخضراء إلى ساحات للموت والخوف، وقد استوطنها القحط لسنوات عدة بعد أن فرضت عليها الألغام سياسة الأرض المحروقة.

وبعد سنوات عدة، تدخل مدد مشروع مسام الإنساني في تلك الأراضي الزراعية، وأعاد ضخ دماء الحياة فيها مجدداً وجعلها تستعيد إلى حد كبير ألق لونها الأخضر المفعم بالحياة، وقد مكنت جهود المشروع من تأمين 54 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية خلال ست سنوات من العمل الإنساني المتواصل.

وبحسب تقرير مسام، فإن 60% من تلك المساحة، تعتبر مساحات خضراء (مزارع) كانت مصدر دخل أساسي لآلاف الأسر اليمنية، مما يجعل من مهمة إنقاذ هذه الأراضي الخصبة من الألغام على يد مشروع مسام، في غاية الحيوية ليس فقط على المستوى البيئي، وإنما على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

ففي محافظة شبوة تمكنت فرق مسام الهندسية من تأمين مزارع آل السعدي وآل دبوه وهجر كحلان وبيت متاش وآل الأحمر والحمى والمزراب السليم والنقوب وسقى القشوع.

وفي محافظة مأرب، وبالتحديد في مديرية حريب غربي المحافظة، فقد حرر مسام من قيد الألغام كلاً من مزارع منطقة الصاد وآل عوض وعلي بن أحمد، ومنطقة الهيشه وآل مهدي، ومنطقة الحلوة، وتمكن في مديرية زغوان من تأمين مزارع وادي اسداس، وفي مديرية الوادي تمكن من تطهير مزارع منطقة ومناطق المنين والسد.

أما في محافظة الحديدة، فقد أمن المشروع 41 مزرعة في مديريتي الخوخة وحيس من أصل 120 مزرعة ملوثة بالألغام، ومنها 4 مزارع في وادي الأكبر، ومزرعتان في بني زهير، ومثلهما في منطقة الربيع، ومزرعة في منطقة الشعب، وأخرى في بني ناجي، و3 مزارع في منطقة بني قروش، ومزرعتان في منطقة الحنجلة، ومزرعة في منطقة بني سالم، و3 مزارع في منطقة الحصيب، و5 مزارع في منطقة ضمي، و3 مزارع في الحلة.

وفي محافظة تعز، أمّن مشروع مسام 52% من الأراضي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع وكالة خبر لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح