مرجعية حوثية يفتري على الرسول ويزعم أنه بشر بقدوم السفاح يحيى الرسي وظهرت علامة عند مولده

افترى المرجعية العقائدية في جماعة الحوثي التابعة لإيران، عبدالله عيضة الرزامي، على الرسوم محمد صلى الله عليه وسلم، وزعم أنه بشر بقدوم السفاح يحيى القاسم الرسي، إلى اليمن.
وفي منشور متداول، اطلع عليه المشهد اليمني، زعم الرزامي، أن الرسول عليه الصلاة والسلام، بشر بقدوم السفاح الرسي، وظهرت عليه علامة حين مولده لاحظها عليه والده القاسم الرسي، وقال، هذا يحيى صاحب اليمن.
وزعم الرزامي، في إحدى تخريفات السلالة، أن الرسول قال: يخرج رجل من ولدي بهذا الفج ، وأشار بيده إلى اليمن، اسمه باسم نبي يحيي به الله الدين.
/>
الجدير بالذكر، أن السفاح يحيى بن القاسم الرسي، قد افترى قبل الرزامي، على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونسب له أحاديث باطلة ومجافية لكل عقل ومنطق.
حيث يزعم السفاح أن الرسول قال عنه: يخرج في هذا النهج -وأشار بيده إلى اليمن- رجل من ولدي اسمه يحيى الهادي، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يحيي الله به الحق، ويُميت به الباطل.
كما زعم أن علي بن أبي طالب، قال عنه: يخرج رجل من عترتي اسمه اسم نبي، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، انتظروه في الأربع والثمانين ومائتين (284 هــ)، في أول سنة صادرة وأخرى واردة.
وقال السفاح يحيى الرسي أنه رأى الرسوم ص، في المنام وقال له: يا يحيى مالك متثاقلاً عن الخروج، إنهض فمُرهم فلينقوا ما على هذه الأرض من الأوساخ، فعلمتُ أنه لم يرد بذلك غير المعاصي التي على أرض اليمن، فنهضت وخرجت إلى اليمن.
وهذه التخريفات السلالية المجافية للعقل والمنطق هي اعتراف صريح أن المجرم يحيى الرسي توغل في اليمن مقاتلاً بعقيدة دينية واضحة، تحت ذريعة نشر الاسلام، ومقاتلة اليمنيين ككفار وملحدين، لا هادياً أو مُصلحاً، يقوده في ذلك بحثه عن السلطة الموعودة، وانتهاب أقوات اليمنيين وأملاكهم، وإنشاءِ كيان سلالي استيطاني على أرضهم.
وكان السفاح الرسي قد تعرض للطرد المُهين من اليمن سنة 280 هجرية، بعد محاولةٍ فاشلةٍ لإقامة
ارسال الخبر الى: