خطة مراكب جدعون تهدد بتصعيد التوتر بين مصر وإسرائيل

46 مشاهدة

الخطة الإسرائيلية التي أطلق عليها اسم تتضمن، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي، نقل المدنيين الفلسطينيين إلى مناطق محددة في جنوب القطاع، قرب الحدود مع ، مع إنشاء مراكز توزيع مساعدات تحت إشراف إسرائيلي مباشر.

وعلى الرغم من محاولة تسويق الخطة كإجراء إنساني، فإن ما يتضمنه من حصر لمئات آلاف الفلسطينيين في مساحة ضيقة تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، يُثير المخاوف من تنفيذ تهجير قسري على مراحل، ما يعيد شبح إلى الواجهة.

نتنياهو يلعب بالنار.. والمستهدف هو الأمن القومي المصري

رسم الخبير في الشؤون الإسرائيلية صبحي عسيلة خلال حديثه إلى برنامج الظهيرة على سكاي نيوز عربية ملامح ما وراء الخطة، معتبرا أن لم يكن يوما تكتيكا مرحليا، بل جوهر السياسة الإسرائيلية منذ بداية الحرب.

وأوضح عسيلة أن خطة نقل السكان جنوبًا ما هي إلا تمهيد لفرض وقائع جغرافية وديموغرافية جديدة على الأرض، مضيفًا: يريد دون فلسطينيين، غزة كأرض بلا بشر، يتصور أن هذا قد يسهل عليه استعادة الرهائن أو تدمير . لكنه في الحقيقة يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، متخفيًا خلف شعارات إنسانية زائفة.

ويذهب عسيلة إلى أبعد من ذلك حين يحذر من أن تنفيذ هذه الخطة يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي المصري، مؤكدا أن حشر الفلسطينيين عند تخوم رفح يعني خلق قنبلة ديمغرافية موقوتة على حدود مصر، وهو ما لن تقبله بحال.

ويُذكّر بأن اتفاق السلام المصري الإسرائيلي لم يكن معزولا عن القضية الفلسطينية، بل نص صراحة على ضرورة تحقيق السلام الشامل في المنطقة، معتبرًا أن العبث بهذه المعادلة الآن يضع اتفاق السلام نفسه على المحك.

عسيلة وصف تماهي مع توجهات نتنياهو بأنه ضوء أخضر لارتكاب جريمة دولية، مشيرًا إلى أن الحديث عن الهجرة الطوعية ما هو إلا قناع لتهجير قسري تحت النار والحصار.

وأضاف: مصر، من موقعها التاريخي كوسيط، لا تزايد على أحد، لكنها ترفض وبشكل قاطع أن تكون شريكًا أو صامتًا في أي خطة تؤدي إلى ترحيل الفلسطينيين من أرضهم. هذه مسألة مبدأ، وليست ورقة تفاوضية.

إسرائيل لن تتسامح مع

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع اسكاي نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح