مراقبون وسياسيون لـ الثورة اليمن شريك في صناعة نصر غزة وتعزيز الصمود الفلسطيني
الموقف اليمني كان جريئا ومعبرا عن العروبة والأصالة والإيمان الحقيقي
أوضح مراقبون أن غزة الصمود بعد ما يقارب عام ونصف من العدوان الإسرائيلي انتصرت.. وانتصرت الكرامة الفلسطينية والمظلومية الإنسانية مع الاتفاق على وقف الحرب والشروع بكسر الحصار وإدخال المساعدات للقطاع في صورة تعكس حجم الصمود والثبات الذي أثمر هذا النصر التاريخي ليكتب التاريخ لليمن شرف المشاركة في صناعته والخزي والعار للمتخاذلين..
استطلاع/ أسماء البزاز
يقول محمد الرضي من مجلس الشورى: منذ بدء الثورة اليمنية 21سبتمبر كانت قضية فلسطين حاضرة في مبادئها وأهدافها وتحرك قادتها فهي لدى الثورة القضية الأولى ونالت المساحة الأكبر من نشاطها وفعالياتها وشعار مسيرتها الذي هتف بالموت لأمريكا الداعم الرئيسي للكيان وبالموت لإسرائيل الكيان الغاصب القاتل المجرم.
وقال الرضي: برز الموقف اليمني الذي أعلنه القائد مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة والعدو الصهيوني يفتك بالأطفال والنساء دون رادع ودعم أمريكي وأوروبي وعالمي. وفي ظل تخاذل عربي إسلامي مخز. فبرز الموقف اليمني النابع من هويته الإيمانية واليمنية والمعبر عن شعبنا وقيادتنا الحرة الأبية التي ترفض الظلم والطغيان والضيم.
مضيفا: انطلقت الصواريخ إلى أراضينا المحتلة تدك العدو المجرم لتردعه وتذكره أن لازال هناك من يقف إلى جانب أهلنا في غزة وأنه لا يمكن أن يستفرد بغزة وأهلها ونحن متفرجين كبقية المتصهينين والخانعين والمطبعين.
وقال الرضي: لقد ضاعفت الضربات وتتالت المراحل وصولا إلى ضرب عمق الأراضي المحتلة وهي ما يسميها بعاصمته يافا (تل أبيب). ضرب مطاراته وقواعده العسكرية التي لم يتجرأ عليها أحد منذ بداية احتلاله لفلسطين.
وأضاف: لقد شكل اليمن ضغطا كبيرا على العدو الإسرائيلي وأشغله عن زيادة إجرامه ومثّل بالنسبة له قلقا كبيرا بعملياته ولاحظنا ذلك عبر تصريحات مسؤوليهم.
وتابع: خطابات قائد الثورة كل أسبوع والتحشيد والتدريب والتأهيل لم ينقطع. ولن نترك العدو يستفرد بغزة ونقول نحن معكم حتى النهاية وهذا موقف ثابت مهما كانت التحديات والعواقب وكما رددها قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- وقطع بها وعد لله ولفلسطين وشعبها حتى النهاية: الوفاء ما تغير عهد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على