مذكرات كامالا هاريس تكشف أسرار البيت الأبيض وتفضح موقف بايدن من إبادة غزة

متابعات – المساء برس|

في كتابها “107 أيام”، تسرد كامالا هاريس تفاصيل تعامل إدارة بايدن مع حرب غزة، وكشفت عن صراعات داخل البيت الأبيض أثرت على حملتها الانتخابية التي انتهت بخسارتها أمام الرئيس دونالد ترامب.

الكتاب الصادر الثلاثاء الماضي، يوثق دخول هاريس المتأخر للسباق الرئاسي بعد انسحاب بايدن بسبب تراجع شعبيته وتدهور صحته، ويعرض تسلسل الأحداث من بداية الحملة حتى يوم الانتخابات.

ووصفت هاريس العدوان الإسرائيلي بأنه حرب إبادة وتجويع استهدفت أكثر من مليونين من سكان غزة، وانتقدت بايدن لضعف تعاطفه مع المدنيين الفلسطينيين، مقابل دعمه الصريح لـ”إسرائيل”.

وكشفت هاريس عن خطاب ألقته في مارس دعت فيه إلى وقف إطلاق النار، ما أثار خلافات داخل الإدارة، وأشارت إلى أن نتنياهو سعى لتقويض بايدن أملا في عودة ترامب.

رغم انتقادها لحكومة نتنياهو، أشادت هاريس بعمليات إسرائيلية استهدفت قيادات في حركة حماس، واعتبرت أن إسرائيل كانت محقة في الرد على أحداث السابع من أكتوبر.

وأقرت هاريس بندمها على تصريح سابق دعمت فيه موقف بايدن، واعتبرته خطأ سياسيا كلفها خسارة ولاية ميشيغان، كما رفضت ظهور أقارب ضحايا غزة من الأميركيين الفلسطينيين على منصة الحزب الديمقراطي.

ويتناول الكتاب أيضا تأثير اللوبي اليهودي على السياسة الأميركية، ويكشف رفضها اختيار جوش شابيرو نائبا لها بسبب مواقفه المؤيدة لـ”إسرائيل”، ويشير إلى أن اغتيال إسماعيل هنية في طهران تزامن مع يوم اختيار نائبها، واعتبرته إنجازا إسرائيليا رغم الانتقادات الداخلية.