مخلفات داعش تنهك الموصل رفات بشرية تنكأ جراحا لم تندمل

99 مشاهدة

بعد أكثر من سبعة أعوام على تحرير مدينة الموصل شمالي العراق من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، ما زالت شوارعها وأنقاض أحيائها المدمرة تحفظ كثيراً من أسرار تلك الحقبة الزمنية، وتُظهر من حين إلى آخر رفاتاً بشرية تعود لضحايا مجهولي الهوية. في هذا الإطار، أعلنت مصادر محلية في محافظة نينوى، أمس الخميس، العثور على رفات في أحد أحياء المدينة، الأمر الذي ينكأ جراح الأهالي الذين لم يتعافوا بعد ويعيد فتح ملف المفقودين والمقابر الجماعية.

وتقدّر منظمات إنسانية بأنّ رفات مئات من ضحايا تنظيم داعش ما زالت تحت الأنقاض في محافظة نينوى، ولا سيّما مدينة الموصل القديمة فيها، مع توقّف عمليات رفع تلك الأنقاض. ويُحكى عن جثث مدينيين عالقة يتراوح عددها ما بين 700 جثة وألف، لكنّ العدد قد يرتفع إلى ضعفَيه عند رفع أنقاض مبانٍ إضافية.

ونقلت محطات إخبارية عراقية عن مصادر محلية في الموصل أنّه عُثر على رفات بشرية في خلال أعمال رفع ساتر ترابي في مجمّع الجزيرة التابع لناحية القحطانية في محافظة نينوى. وأشارت إلى أنّ قوة أمنية عثرت على بطاقة شخصية بجانب الرفات، تعود للمواطن سيدو عباس جوكو من مواليد 1984، وأضافت أنّ ذويه تمكّنوا من التعرف إليه من خلال البطاقة، وتابعت أنّ قاضي التحقيق قرّر إحالة الرفات إلى دائرة الطب العدلي في العاصمة بغداد، لغرض إجراء المطابقة والتعرّف إليها رسمياً.

وتتكرّر عمليات العثور على هياكل عظمية وغيرها من الرفات في الموصل بمحافظة نينوى، التي تُعَدّ من أكثر المحافظات العراقية التي تعرّضت لأضرار في خلال احتلالها من تنظيم داعش وما أعقب ذلك من معارك لتحريرها. ويقول الناشط العراقي في مجال حقوق الإنسان في الموصل دريد الشمري لـالعربي الجديد إنّ العثور على رفات متفسّخة في محافظة نينوى يعكس الحاجة الملحة إلى برنامج وطني شامل، من شأنه تحديد مصير الضحايا فيها الذين ما زال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم.

/> قضايا وناس التحديثات الحية

العراق يباشر فتح أكبر مقبرة جماعية لضحايا داعش

ويرى الشمري وجوب أن تتحمّل الحكومة المركزية

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح