مخاطر عدم تناول دواء ضغط الدم فى نفس الوقت كل يوم

أدوية خفض ضغط الدم تقوم بتنظيم العديد من الوظائف الفسيولوجية، مثل استرخاء الأوعية الدموية، أو خفض معدل ضربات القلب، أو منع الجسم من احتباس السوائل الزائدة، وولذا عند تحديد موعد يومي لأخذ العلاجات فأنت بهذه الطريقة تساهم بشكل كبير في تنظيم نسبة ضغط الدم، والحد من تعرضه لإرتفاع نسبته.

فعندما يتم تناول الدواء باستمرار في نفس الوقت كل يوم، فإن ذلك يحافظ على تركيز ثابت للدواء في مجرى الدم، مما يضمن التحكم المستمر في ضغط الدم ومنع التقلبات. وإذا كنت تتناوله بشكل غير منتظم، فقد تقل فعاليته، مما يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط.

وقد يؤدي تفويت الجرعات أو تناول الدواء في أوقات غير منتظمة إلى ارتفاع ضغط الدم الارتدادي، حيث يرتفع ضغط الدم بشكل كبير بعد تفويت الجرعة، وقد يؤدي هذا إلى زيادة الضغط على القلب والشرايين، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.

وعندما تتقلب مستويات الدواء، قد يتفاعل الجسم بشكل سلبي، مما يسبب آثارًا جانبية مثل الدوخة أو الصداع أو الخفقان. يساعد الحفاظ على روتين ثابت في تقليل هذه المشكلات.

الالتزام بجدول زمني ثابت يجعل الالتزام بالمواعيد أسهل، ويجد العديد من الأشخاص أنه من المفيد ربط تناول الدواء بعادة يومية، مثل تنظيف الأسنان أو تناول وجبة.

ماذا يحدث عندما تفوت جرعة ما؟
على المدى القصير، قد يحدث ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم مع شكاوى من الدوخة أو الصداع أو ضيق التنفس. وعلى المدى الطويل، يكون المريض أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتلف الكلى وتطور مقاومة للأدوية.