مخاطر تناول المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد
يلجأ الكثيرون إلى تناول المضادات الحيوية بمجرد الإصابة بنزلة برد، ظنا منهم أنها قد تسرع الشفاء أو تخفف من الأعراض، إلا أن الأطباء يؤكدون أن هذا الاعتقاد شائع لكنه خاطئ تمامًا، بل قد يسبب مخاطر صحية خطيرة على المدى الطويل .
عندما تتعرض البكتيريا للمضادات الحيوية بشكل متكرر دون ضرورة، فإنها قد تتغير وتصبح أكثر مقاومة للأدوية.
ومع مرور الوقت، قد يجد المريض نفسه مصابًا بعدوى بكتيرية لا تستجيب للعلاج التقليدي، ما يجبر الأطباء على تجربة أنواع أقوى وربما أكثر سمية.
آثار جانبية مزعجة وخطيرة
قد يسبب المضاد الحيوي:
-الدوخة
– القيء
-الإسهال
– التهابات الخميرة
وفي بعض الحالات، قد يسبب ردود فعل تحسسية حادة أو تلف القولون نتيجة نمو بكتيريا ضارة .
– الالتهاب الرئوي
– التهاب الشعب الهوائية البكتيري
– التهاب الحلق العقدي
-التهابات الأذن الحادة
-التهاب الجيوب الأنفية البكتيري
-ألم شديد في الوجه والعينين
-مخاط سميك أصفر أو أخضر
-أعراض تستمر لأكثر من أسبوع دون تحسن
وفي جميع الأحوال، لا يمكن تحديد ذلك إلا بواسطة الطبيب المختص.
ينصح الأطباء بثلاث قواعد أساسية عند التعامل مع المضادات الحيوية:
اتبع تعليمات الطبيب فقط
لا تتناول المضاد إلا إذا أكد الطبيب أن حالتك بكتيرية.
أكمل الجرعة كاملة
التوقف المبكر عن العلاج يسمح للبكتيريا بالبقاء وتطوير مقاومة.
لا تشارك أو تعيد استخدام الدواء
المضادات الحيوية ليست مناسبة لكل الحالات، ولا يمكن استخدامها لاحقًا دون استشارة طبية.
ارسال الخبر الى: