محمد بن فارس الصوت الرائد في فن الصوت
38 مشاهدة

حول قوالب فن الصوت كتب الكاتب البحريني خالد عبدالله خليفة في مجلة الفنون الشعبية (العدد 13)، قائلاً ما مفاده إن مصطلح «الصوت» ورد في كتب الأقدمين الموسيقية للدلالة على الشعر الملحن أيّاً كان إيقاعه أو قالبه الغنائي، ولكنه في الفن الغنائي الخليجي يُطلق على قالبين غنائيين مختلفَي الإيقاع؛ القالب الأول يتكون إيقاعه من 12 وحدة زمنية ويُطلق عليه اصطلاح «الصوت العربي» أو «الصوت السداسي»، والقالب الثاني يتكون إيقاعه من ثماني وحدات زمنية صغيرة ويطلق عليه «الصوت الشامي» أو «الصوت الرباعي». ويخبرنا الكاتب أيضاً عن «أن هناك اختلافاً كبيراً بين الصوت البحريني والصوت الكويتي من حيث أسلوب الأداء الفردي أو من حيث الصياغة اللحنية كذلك الاختلاف في النبرات الصوتية والحليات اللحنية وطريقة الاستهلالات والنصوص الغنائية والجو الفني العام، ولكنهما يتفقان في الجانب الإيقاعي».
وإذا ما نقّبنا في تاريخ فن الصوت الخليجي، نجد أن رواده الأوائل في الكويت والبحرين تعرفوا ابتداء على الفنون الموسيقية ونقّبوا في مدارسها المختلفة من خلال رحلاتهم إلى الهند وأفريقيا وامتزاجهم هناك بثقافات متنوعة، ثم عكفوا على دراسة ما جمعوه أو سمعوه بهدف تطويره وإعادة صياغته في قوالب جديدة ونشره بروح مختلفة تعبر عن بيئة الخليج وسكانه. وهكذا ظهر فن الصوت الخليجي في الكويت في أواخر القرن الـ19 على يد عبدالله بن محمد
ارسال الخبر الى: