محمد بن سلمان لا ضرر ولا ضرار
69 مشاهدة
قد تكون الحروب الموجهة ضد أهداف الدولة وضد أهداف القائد الطموح الذي يسعى لتنمية بلاده داخلية أو خارجية، وبعض الحروب يقوم بها أشخاص لا يمتلكون الرؤية أو الحصافة لتمييز الخبيث من الطيب، فنجدهم وقد أطلقوا سهام النقد على الإنفاق التنموي، والذي يتطلب صرف عائدات الدولة على مشروعات وبنى تحتية طويلة الأمد، والشخصيات الحاقدة الناقمة -وما أكثرهم- تحاول أن تشكك في جدوى هذا الإنفاق والعائد منه، فالبعض يفسره بأنه إسراف، والبعض الآخر يرى أن هذه المشروعات لا جدوى منها وأنها إهدار للمال العام، ولو توقفت الدولة عن إقامة هذه المشروعات نجدهم يسعون للترويج بأن الدولة لا تهتم بالمواطن ولا بتأسيس بنية تحتية لخدمة مصالحه، ففي جميع الحالات الدولة وقيادتها في مرمى سهام النقد.
لاشك أن الشخص الصادق مع نفسه يستطيع الحكم على الأمور بعقلانية وتفسير الأحداث على حقيقتها دون تشويه، لكن النفس الأمارة بالسوء لا تفكر بهذا المنطق، فهي تريد هدم المجتمع من خلال نقد ولاة الأمر لأي سبب، فإن تحققت خطط الدولة وتم إنجازها بنسبة 90% يروج المغرضون بأن الدولة فشلت في تحقيق أهدافها، أو يدّعون أن النسبة مبالغ فيها ولا تعكس الواقع، وإذا أشاد عشرات من زعماء العالم بإنجازات الدولة وقام زعيم سياسي فاشل من دولة مغمورة بنقد المملكة، يتم تسليط الأضواء على الحالة الفردية وتجاهل الأغلبية المنصفة.
هناك كثير ممن أغرتهم المؤثرات الخارجية وقاموا بمهاجمة المملكة ونقدها من الخارج، وطلبوا من بعض الدول الغربية اللجوء السياسي لأنهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على