بدء أول محاكمة خاصة بمتهمين في أحداث الساحل السوري بعد سقوط الأسد
بدء أول محاكمة خاصة بمتهمين في أحداث الساحل السوري بعد سقوط الأسد
باشرت السلطات السورية الثلاثاء أول محاكمة للمشتبه بهم في موجة من إراقة الدماء في مارس/ آذار الماضي بالساحل السوري، أُتهم فيها مقاتلون موالون للحكومة بقتل المئات من أفراد الأقلية العلوية، فيما اتهمت السلطات من جانبها مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد بإشعالها، وبشنّ هجمات تسببت في مقتل العشرات من عناصرها. هذا، وينظر إلى هذه القضية على أنها اختبار لوعود الرئيس أحمد الشرع بخصوص المساءلة.
لعرض هذا المحتوى من اليوتيوب من الضروري السماح بجمع نسب المشاهدة وإعلانات اليوتيوب.
قبول أعدل اختياراتييبدو أن إحدى التطبيقات الموجودة في متصفح الإنترنت الذي تستخدمه تمنع تحميل مشغل الفيديو. لتتمكن من مشاهدة هذا المحتوى، يجب عليك إلغاء استخدامه.
إعادة المحاولة
تشهد الثلاثاء أول لمتهمين في أعمال ضد الأقلية العلوية بالساحل. وقالت مصادر قضائية إن المجموعة التي تضم نحو 12 متهما مقسمة بالتساوي إلى متهمين يشتبه في مشاركتهم في هجمات على المجتمعات العلوية، وآخرين متهمين بالمشاركة في هجمات على قوات حكومية من فصائل مسلحة موالية للرئيس السابق ، المتهمة بإشعال شرارة العنف.
ومثل المتهمون أمام المحكمة في جلسة علنية بمحكمة القصر العدلي في بشمال سوريا. وقالت مصادر قضائية إنهم يواجهون تهما منها إشعال والانفصال والقتل العمد والنهب.
وبحسب مصدر في المحكمة والبث التلفزيوني لوقائع الجلسة، جرى استجواب المتهمين من الفريقين بتهم قتل مدنيين وتشكيل فصائل مسلحة نفذت هجمات على نقاط تفتيش تابعة للجيش ومنشآت حكومية.
هذا، وينظر إلى هذه القضية على أنها اختبار لوعود الرئيس بخصوص المساءلة.
واحدة من أسوأ أعمال العنف
من جانبه، قال جمعة العنزي رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل، التي عينها الشرع، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام السورية إن النائب العام وجه اتهامات لنحو 300 من المرتبطين
ارسال الخبر الى: