محاكمة الذكاء الاصطناعي بتهمة السرقة

63 مشاهدة
في ساحة لندن، لم تكن القضية عادية، بل محاكمة رمزية لواحد من أعظم اختراعات العصر (الذكاء الاصطناعي). عشرات المؤلفين تجمّعوا أمام مقر «ميتا»، لا ليطلبوا توقيع كتبهم، بل ليواجهوا «لصاً عصرياً» سرق عصارة أفكارهم، ونسخ عوالمهم، ونسج نصوصاً جديدة من إرثهم الإبداعي، دون إذن أو امتنان.
الاحتجاج قادته جمعية المؤلفين البريطانية، وتحوّل إلى صرخة عالمية ضد ما وصفوه بـ«القرصنة الرقمية المقنّعة». الكاتبة كيت موس، كانت في الصفوف الأمامية، تقول بصوت حاد: «لم نكتب ليتم نسخنا، بل لنُقرأ ونُحترم». وتشير أصابع الاتهام إلى استخدام شركات الذكاء الاصطناعي مكتبات إلكترونية ضخمة مثل «LibGen» لتغذية خوارزمياتها.
لكن، هل الذكاء الاصطناعي مذنب، أم أن المشكلة في القوانين التي لم تلحق بعد بهذا الوحش الرقمي؟ وبينما تصر «ميتا» على أنها تحترم الملكية الفكرية، يبقى المؤلفون في حالة قلق من عالم يكتب فيه الذكاء، ويُقصى فيه الإنسان. المحاكمة بدأت... لكن الحكم لم يصدر بعد.أخبار ذات صلة «قوقل» تعيد تسمية «الخليج الفارسي» في خرائطها بـ«العربي»حضروا جنازة.. وماتوا أثناء عودتهم في حادثة بإندونيسيا !

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح