نفط شقرة في محافظة أبين جنوب اليمن لماذا تم إخفائه والتكتم علية وأين تذهب هذه الثرواث منذ عام1993م

66 مشاهدة

كتب / منى عبدالله

حقل نفط شقرة بـ”بابين” يقع تحديداً في منطقة شقرة بمحافظة أبين (أو شبوة قريباً منها)، وهو حقل جنوبي يضم احتياطيات كبيرة ويتم استكشافه وتطويره، ويُعتبر جزءاً من ثروة الجنوب النفطية.

حيث تعتبر جنوب اليمن واحدة من الدول التي تمتلك ثروات طبيعية غنية، وخاصة النفط، الذي يلعب دوراً بارزاً في الاقتصاد اليمني. ومن بين الاكتشافات النفطية المهمة في البلاد هو نفط شقرة، الذي يعد أحد أهم المصادر الطاقوية في جنوب اليمن حيث سنوضح في هذا الموضوع حقيقة إكتشاف نفط شقرة، أسباب إخفائه، والنقاش حول ما إذا كانت هذه الثروة قد ذهبت للمتنفذين في البلاد وأصحاب الفيد ومافيا سرقة الثرواث ؟!”

تاريخ اكتشاف نفط شقرة:

في نهاية القرن العشرين، بدأت شركات النفط العالمية في البحث والتنقيب عن النفط في مناطق مختلفة من اليمن، وبالخصوص في الجنوب. وقد تم اكتشاف النفط في منطقة شقرة في عام 1993، مما أثار آمالاً كبيرة في تحسين الاقتصاد المحلي وتوفير وظائف لسكان المنطقة. ولكن رغم الاكتشافات، لم يتم تطوير هذا الحقل بشكل كبير”

لماذا تم إخفاء نفط شقرة؟

هناك عدة عوامل تساهم في ظاهرة إخفاء المعلومات المتعلقة بنفط شقرة:

الأزمات السياسية: عانت اليمن من أزمات سياسية متعددة، مما أدى إلى عدم استقرار الوضع الأمني والاقتصادي. في ظل هذه الأزمات، قد يتم إخفاء المعلومات لضمان عدم حدوث صراعات حول الثروات”

الفساد المالي: تشير العديد من التقارير إلى أن الفساد المالي والإداري قد أدى إلى عدم تطوير العديد من الحقول النفطية، بما في ذلك شقرة، حيث استغل المتنفذون هذه الثروات لمصالحهم الخاصة”

غياب الشفافية: يعاني قطاع النفط في اليمن من نقص في الشفافية، مما يجعل من الصعب تحديد كيفية إدارة الموارد النفطية وكيفية توزيع الأرباح”

كيف أثر إخفاء النفط على الاقتصاد المحلي؟

نقص الاستثمار: عدم تطوير حقل النفط في شقرة أدى إلى نقص في الاستثمارات، مما أثر سلباً على الاقتصاد المحلي. كانت هناك فرص لخلق وظائف جديدة وتحسين مستوى المعيشة، ولكن الفساد والإهمال تسببا في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح