محافظ تعز يفتتح لقاء تشاوريا لمشروع زراعي طارئ لدعم الفئات الأشد ضعفا في أربع مديريات
80 مشاهدة
صدى الساحل - متابعات
افتتح محافظ محافظة تعز الأستاذ بيل شمسان، صباح اليوم، اللقاء التشاوري الخاص بمشروع الاستجابة الطارئة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، والذي تنفذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، ويستهدف دعم الفئات الأشد ضعفًا في مديريات المعافر، جبل حبشي، ومقبنة.
وفي كلمته خلال اللقاء، أكد شمسان أن الزراعة تمثل مرتكزًا رئيسيًا للتنمية المحلية المستدامة، وتُعد أحد أهم محاور الصمود الاقتصادي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مؤكدًا أن السلطة المحلية تعمل بروح وطنية ومسؤولية عالية لتعزيز هذا القطاع الحيوي، مشيدًا بالدور النوعي الذي تضطلع به منظمة الفاو في تنفيذ مشاريع زراعية وبرامج تدخل فعالة في المحافظة.
وشدد محافظ المحافظة على أهمية تنسيق الجهود مع مختلف الجهات الدولية والمحلية لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، معربًا عن ثقته في أن هذه التدخلات ستحدث فارقًا ملموسًا في تحسين سبل العيش للفئات المستهدفة.
من جانبه، ألقى مستشار وزير الزراعة الدكتور أحمد الوحش، كلمة نقل خلالها تحيات معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، مؤكدًا أهمية هذا المشروع في دعم الفئات الأشد فقرًا وتعزيز قدرتها على التكيّف مع التحديات الاقتصادية والبيئية.
وأشار الوحش إلى أن الوزارة تولي محافظة تعز اهتمامًا بالغًا في خططها التنموية، وتسعى، عبر شراكات فاعلة مع المنظمات الأممية، إلى تنفيذ مشاريع استراتيجية تخدم المجتمعات الزراعية، وتدعم الإنتاج النباتي والحيواني، وتسهم في التخفيف من حدة الفقر وانعدام الأمن الغذائي.
ورحب مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة المهندس عبدالله الدعيس، بجميع المشاركين، مثمنًا جهود منظمة الفاو ودورها الرائد في تنفيذ سلسلة من البرامج التي أثمرت عن تحسين ملموس في القطاع الزراعي، منوهًا إلى أن المشروع يمثل فرصة مهمة لدعم صغار المزارعين ومربي المواشي، وخلق فرص استقرار اقتصادي في المناطق الريفية.
واوضح الدعيس بان مشروع الاستجابة الطارئة يهدف إلى تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيّف، من خلال تنفيذ تدخلات زراعية وبيطرية مدروسة بالتنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين، وبما ينعكس إيجابًا على حياة المواطنين في
ارسال الخبر الى: