محافظ حضرموت يوجه رسالة وطنية للقيادات والأهالي لا للعبث نعم لوحدة الصف

عقد محافظ حضرموت، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، صباح اليوم، اجتماعًا أمنيًا عسكريًا موسعًا بمقر الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت، ضم كبار القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة، لمناقشة الوضع الأمني الراهن، وبحث سبل تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، واتخاذ التدابير اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
وقد ترأس المحافظ الاجتماع بحضور نخبة من القيادات الأمنية والعسكرية، أبرزهم:
وخلال الاجتماع، ألقى المحافظ بن ماضي كلمة وطنية شاملة، وجهها إلى أبناء حضرموت كافة، أكد فيها على أهمية التماسك المجتمعي، ووحدة الصف، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار التي تحققت خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن هذه المكتسبات تم بناؤها بتضحيات جسام، ولا يمكن السماح بأي محاولة للنيل منها.
أكد المحافظ أن حضرموت ليست مجرد أرض أو حدود جغرافية، بل هي كيان حي يعيش فينا، وضمير يهتز لكل ما يصيبها من ألم، وكيان يفخر بأبنائه، ويعتمد عليهم في صون كرامته وكرامة أرضه، مضيفًا أن المحافظة ملك لأبنائها جميعًا، دون تمييز أو استثناء، وأن مؤسساتها وبنيتها التحتية هي ملك للشعب، ولا يحق لأي طرف التعرض لها أو العبث بها.
وشدد على أن مسؤولية حماية حضرموت تقع على عاتق كل مواطن، كونه شريكًا في البناء، وليس متفرجًا على التدمير، داعيًا الجميع إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، والوقوف صفاً واحدًا ضد أي محاولة لزعزعة الأمن أو بث الفوضى.
حذر المحافظ من الدعوات المشبوهة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار، وتستهدف المقدرات الوطنية تحت شعارات براقة لكنها فارغة من المضمون، مؤكدًا أن الأوطان باقية، والأشخاص زائلون، ولا يُبنى وطن بالفوضى، بل بالحوار الهادئ، والعمل الجاد، والتمسك بالثوابت الوطنية.
وأوضح أن السلطة المحلية لا تحتاج إلى تظاهرات أو ضغوط للقيام بواجبها، وأن أي تغيير في المشهد السياسي أو الإداري – إن حصل – سيكون عبر قرار جمهوري دستوري، وستُلتزم به السلطة المحلية فور صدوره، كرجال دولة يحترمون النظام، ويحرصون على وحدة الصف وتماسك الجبهة
ارسال الخبر الى: