متلازمة ستوكهولم حين تتعاطف الضحية مع جلادها

٨٧ مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل صحيفة المرصد

(( المصدر )) خاص :

تنمية ذاتية
حينما يُقال �ستوكهولم�؛ نذهب تلقائياً بالفكرِ والبال إلى عاصمة دولة السويد. لكن، هناك من يعيشون، يومياً على وقع الثواني، حالة �ستوكهولم�.
�نجاة�، شابة في الثلاثين، كبُرت قويّة الشخصية. لكن، لسببٍ ما، أصبحت خانعة، ولم تعد كما كانت، فلم تعد كما عرفها أصدقاؤها. باختصار، لم تستطع �نجاة� النجاة من براثن من يفترض أن يكون حامياً لها. عانت كثيراً تصرفاتِ زوج أحبته، واعتقدت أنها ستُشكّل وإياه عائلة هانئة. لم تعد تجرؤ على الكلام بحريّة؛ كي لا يوبخها. لم تعد تجرؤ على الخروج من منزلها؛ إلا إذا شاء. أصبحت (مجازاً) �مثل الخاتم في إصبعه�، فهو يعنفها، وتبحث له عن مبررات.. فهل تغيّر الرجل الذي أحبته، أم تغيّرت هي؟.. وماذا عن متلازمة �ستوكهولم�، التي قيل لها: إنها تشكو منها؟.. فلنبحث في قصّة �نجاة� (ومن هنّ مثلها) مع الدكتور شارل يعقوب، الطبيب النفسي والاستشاري، بالمركز الأميركي للأمراض النفسية والعصبيّة في أبوظبي.
نُصغي إلى الدكتور شارل يعقوب بتمعّن، نسمع عن أصل التسمية، وعن السبب الذي يجعل امرأة تُعنَّف تُبرّر لمن يعنّفها فعله.. فماذا في تفاصيل متلازمة �ستوكهولم�؟.. يجيب: إن �استخدام هذا المصطلح جاء بعد حادثة سطو مسلح على مصرف في عاصمة السويد ستوكهولم عام 1973، إذ لوحظ على أثرها أن بعض الرهائن تعاطفوا مع المسلحين، ودافعوا عنهم أمام الرأي العام. فقد شعر الرهائن، بحسب من طوروا مفهوم (المتلازمة)، بأنهم يتعرضون لخطر كبير وعزلة عن أي شخص آخر قادر على مساعدتهم؛ ففقدوا حبل النجاة مع الخارج.. خافوا كثيراً.. ووقعوا أخيراً في حالة تعاطف مع الخاطفين�.اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل صحيفة المرصدإذا تسرعنا؛ فسنقول: �التعاطف مع المعنِّف من رابع المستحيلات�. لكن، في بعض الحالات يحصل ما يُسمى متلازمة �ستوكهولم�. فكيف نعرف أن ما تعيشه �نجاة�، أو أي ضحية أخرى، هو �ستوكهولم سيندروم�؟.. يجيب الدكتور يعقوب: �يفترض وجود عوامل واضحة، بمعنى وجود فارق كبير في القوة بين المعتدي والضحية. والعامل الآخر يكمن في أن المعتدي يحاول عزل الضحية عن العالم الخارجي، أو عن أي أمر آخر يكون

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح