متحف ألعاب طهران يحيي ذكريات الطفولة القديمة
بيات، وهي باحثة في مجال تعليم الأطفال، جمعت أكثر من ألفَي لعبة من أنحاء العالم. وتضيف: من خلال اكتشاف ألعاب آبائهم وأجدادهم، يتعلّم الأطفال أن يفهموا بشكلٍ أفضل ويصلوا بين عالمهم وعالم الأجيال السابقة.
في المتحف، يقف مجسّم حيواني مصنوع من الطين من بلاد فارس القديمة داخل صندوقٍ زجاجي منفرداً. وعلى رفٍ قريب، تقف مجموعة من دُمى ماتريوشكا (Matryoshka) الخشبية مرتديةً الأزياء الروسية التقليدية ووجوهها المتورّدة، في مواجهة سياراتٍ معدنيةٍ سوفييتيةٍ ملوّنةٍ تلمع تحت الضوء.
كما تتوسّط العرضَ وحدة ألعاب أتاري (Atari) القديمة من ثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب دُمى باربي (Barbie) الأميركية التي كانت خاضعة لقيودٍ صارمةٍ في إيران لاعتبارها رمزاً للنفوذ الغربي. وقد دفعت شعبيتها السلطات الإيرانية إلى إنتاج دُمى سارة ودارا بملابس محتشمة لتكون بديلة محلّية في أوائل الألفية الجديدة.
/> سينما ودراما التحديثات الحيةالقضاء الإيراني يوقف العرض الإلكتروني لفيلم الابن العجوز
تقول مائده ميرزائي، الموظفة البالغة من العمر 27 عاماً في قطاع الذهب، إنّ التجربة في المتحف كانت مفعمة بالحنين، موضّحةً أنه كان هناك الكثير من الترويج للدميتين الإيرانيتين، وكان وجهاهما يظهران على الكتب والدفاتر في كل مكان.
وعلى الطرف الآخر من القاعة، يُري أحد موظفي المتحف مجموعةً من تلاميذ المدارس الزائرين كيفية عمل دميةٍ خشبيةٍ تُعرف باسم علي ورجه أو علي القافز، والتي تتحرّك بمهارةٍ بمجرد شدّ خيطها.
كما نظّم المتحف أخيراً فعاليةً مخصّصة لشخصية تان تان (Tintin) البلجيكية الشهيرة، إلى جانب عروضٍ لمسرح الظل.
ويقول مهدي فتحي، مدرّب اللياقة البدنية البالغ من العمر 31 عاماً، خلال زيارته للمتحف: أتذكّر
ارسال الخبر الى: