مبعوثا الصين وبريطانيا لأفغانستان في كابول على وقع الأزمة مع باكستان
زار مبعوثا الصين والمملكة المتحدة لأفغانستان كابول، وبحثا مع المسؤولين العديد من القضايا، أبرزها الأزمة بين باكستان وأفغانستان، وسط ترحيبهما بوقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان، أمس الخميس، إن المبعوث الصيني لأفغانستان يوي شياو يونغ أجرى لقاء مساء أمس بنائب وزير الخارجية في الشؤون الإدارية محمد نعيم وبحث معه العديد من القضايا. وذكر البيان أن المبعوث الصيني شدد على ضرورة تقوية العلاقات بين أفغانستان والصين في جميع المجالات، مؤكدا أن بلاده تسعى لتوطيد العلاقات مع أفغانستان على المدى البعيد، مشددا على أن الصين تحترم سيادة أفغانستان وتؤسس علاقاتها معها على أساس الاحترام المتبادل. كما أكد، بحسب بيان وزارة الخارجية الأفغانية، أن بكين مستعدة للعب دور في تطبيع الأمور بين باكستان وأفغانستان، مع ترحيبها بالدورين القطري والتركي بهذا الشأن.
من جانبه، قال نائب الوزير الأفغاني محمد نعيم إن بلاده تسعى لحل جميع القضايا مع باكستان عبر الحوار، وتتعاون مع كافة الدول من أجل إحلال الأمن في المنطقة، متهما باكستان بانتهاك السيادة الأفغانية على مدى السنوات الأربع الماضية، وأنها أجبرت أفغانستان على القيام بالعمل المسلح والرد العنيف على الانتهاكات المتكررة، آخرها في كابول.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةتحديات كثيرة أمام وقف النار بين أفغانستان وباكستان
في هذه الأثناء، قالت وزارة المهاجرين الأفغانية إن المبعوث البريطاني لأفغانستان ريتشارد لينزي الذي يزور كابول التقى مساء أمس بوزير المهاجرين المولوي عبد الكبير وناقش معه العديد من القضايا، من أهمها قضية النزاع بين أفغانستان وباكستان. وأشار الناطق باسم الوزارة عبد المطلب حقاني، في تصريح صحافي، إلى أن المندوب البريطاني رحب خلال حديثه بالوزير الأفغاني بوقف إطلاق النار بين كابول وإسلام أباد، مطالبا الدولتين بحل جميع النزاعات عبر الحوار البناء. كما أوضح المندوب البريطاني أن بلاده تقوم بالدعم المتواصل لأفغانستان في مجال الكوارث الطبيعية والمتضررين جرائها.
وقال الوزير الأفغاني إن بلاده تواجه حاليا أزمة حقيقية جراء عودة آلاف النازحين من باكستان وإيران، وأنها كما تحتاج إلى الدعم من أجل تقديم المساعدات
ارسال الخبر الى: