سام برس البيض يطرح مبادرة وطنية ورؤية شخصية لاستعادة توازن حضرموت والانتقال إلى إدارة محايدة ومسؤولة

سام برس
طرح الاستاذ هاني علي سالم البيض ، مبادرة وطنية ورؤية شخصية صادقة حفاظاً على دماء ابناء اليمن الزكية وتجنيب حضرموت الفوضى والصراعات والترفع عن العنف وتقديم التنازلات والوصول الى التهدئة.
والرؤية تنطلق من تحكيم العقل والحكمة والعدالة لاستعادة التوازن في محافظة حضرموت .
ونظراً لاهمية الرؤية التي طرحها البيض يتشرف موقع سام برس بنشرها للرأي العام والقيادات اليمنية التي يجب ان تتحمل المسؤولية الدينية والاخلاقية والقانونية والانسانية .
نص رؤية هاني علي سالم البيض:
* في ضوء التطورات المؤسفة التي شهدتها حضرموت مؤخرًا وما رافقها من ضحايا من الطرفين ، ومع انتهاء مرحلة المنطقة العسكرية الأولى وخروجها من الوادي .
تبدو الحاجة مُلحة لاتخاذ خطوات شجاعة ومسؤولة وبعض التنازلات من جميع الأطراف .
لذلك ندعو إلى خروج او تنحي كل الأطراف التي تورّطت أو كانت طرفًا رئيسيًا في أحداث الأيام الماضية من المشهد العسكري والأمني في الوادي والساحل،
بما يفتح الباب أمام تهدئة حقيقية، ويمنح أبناء المحافظة فرصة لإعادة ضبط الإيقاع نحو إدارة أكثر توازنًا وحيادًا لتهيئة مناخ يُعيد الثقة ويمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
هذه التوصية ليست إقصاءً لأحد !
بل ضمانة لعدم انزلاق حضرموت إلى دوائر صراع جديدة ، ولتفادي أي ردّات فعل أو ثارات قد تعيد المشهد إلى دائرة التوتر بفعل الاحداث الاخيرة
وترسيخ لمبدأ أن أمن المحافظة واستقرارها فوق أي حسابات أو تنافسات وبما يعزّز الحياد ويتيح الفرصة لترتيبات أكثر استقرارًا لحضرموت.
وعلى هذا الأساس يُقترح تشكيل لجنة أو هيئة او مجلس من كفاءات حضرمية مستقلة، الى جانب السلطة المحلية يرأسها المحافظ وتحظى بدعم مباشر من السلطة الشرعية حكومة ومجلس القيادة الرئاسي، وبإسناد من التحالف العربي،
غير متورطة في أي من صراعات المحافظة السياسية والعسكرية
تتولى مهمة الإشراف على الترتيبات الانتقالية، وضمان حياد المؤسسات، وإدارة الملفات الحسّاسة بروح من المسؤولية والاتزان.
وهي خطوة ضرورية لتهدئة المشهد قابلة للتطوير ..
حضرموت تستحق أن تُدار بروح المسؤولية، والوعي والبصيرة .. وبإرادة تُعلي مصلحة الناس على أي