الانتقالي يفتح النار على السعودية الجنوب لن يتراجع
خاص _ المساء برس|
شنّ ناشطون وصحفيون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات حملة إعلامية واسعة ضد السعودية، مستخدمين وسم #الجنوب_لن_يتراجع، وذلك عقب التصريحات التي أدلى بها رئيس الوفد السعودي الزائر لمحافظة حضرموت، اللواء محمد بن عبيد القحطاني، والتي دعا فيها قوات الانتقالي إلى الانسحاب من وادي حضرموت والعودة إلى مناطق انتشارها السابقة، وتسليم المواقع التي تسيطر عليها لقوات “درع الوطن” المدعومة من الرياض.
وفي هذا السياق، علّق الصحفي محمد النود قائلاً:”إذا لم تقرأوا ما يثير السخرية اليوم فإليكم هذا: الوفد السعودي في حضرموت يطالب القوات الجنوبية بالعودة إلى معسكراتها وتسليم المواقع لقوات درع الوطن”
وأضاف أن مثل هذه التصريحات “لا تحمل أي تأثير فعلي”، مشيراً إلى أن مواقف مشابهة صدرت خلال أحداث شبوة دون أن توقف تقدّم القوات الجنوبية، حسب تعبيره.
من جانبه، قال الإعلامي والناشط أسامة بن فائض إن على السعودية أن تدرك أنها “ليست وصية على حضرموت”، مؤكداً أن أبناء الوادي دفعوا ثمناً باهظاً خلال مواجهات السنوات الماضية، وأن المعركة لم تُخض لإبقاء الوضع متأزماً، بل لتحقيق الأمن والاستقرار.
أما الناشط علي العولقي فقد تساءل بالقول:” لماذا في اللحظة التي بدأت فيها حضرموت تستعيد أنفاسها مع خروج قوات كانت ترزح على واديها لأكثر من ثلاثة عقود، ارتفعت أصوات تدعو لإبقاء الوادي مكشوفاً أمنياً، وكأن المطلوب عودة شبح التنظيمات المتطرفة واستمرار شبكات التهريب، ليعود المشهد إلى نقطة الصفر.؟”
وأضاف:” ولماذا ظل الطرف الإقليمي(السعودية) الذي يمتلك التأثير الأكبر في الملف صامتاً أمام تنامي التهديدات الإرهابية في الوادي؟”.
وفي ذات السياق، قال الصحفي سعيد بكران إن”اللجنة الخاصة”، برئاسة القحطاني، كشفت أن ما شهدته حضرموت من “انفلات أمني وصراعات” خلال السنوات العشر الماضية في الوادي والصحراء هو نتيجة لـ”سياسات” تلك اللجنة، مضيفاً أن دورها الحالي يتمثل في محاولة “إنقاذ مشروع الفوضى” بعد تغيّر الأوضاع على الأرض.
ارسال الخبر الى: