مانداندا البطالة تجبر بطل مونديال 2018 على الاعتزال
لم يجد حارس المرمى الفرنسي، ستيف مانداندا (40 عاماً)، طريقاً إلى إكمال مسيرته الاحترافية، بعدما وجد نفسه عاطلاً من العمل، عقب نهاية رحلته مع نادي رين في الصيف الماضي، الأمر الذي جعله يُعلن اعتزال كرة القدم نهائياً، رغم أنه يُعد أحد أبرز نجوم الديوك، الذين ساهموا بحصد لقب بطولة كأس العالم، التي أقيمت في روسيا عام 2018.
ونشر مانداندا رسالته على حسابه في إنستغرام، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، وجاء فيها: بعد أكثر من 20 عاماً من اللعب، قررت إنهاء مسيرتي لاعباً محترفاً. من لوهافر إلى مرسيليا وصولاً إلى رين، وكذلك اللعب مع كريستال بالاس، أفخر بارتداء ألوان هذه الأندية، وكذلك حمل قميص منتخب فرنسا، حتى وصلت إلى أعظم مكافأة، وهي نيل لقب المونديال في 2018. إلى جانب الكؤوس، أتذكر القيم واللقاءات والمشاعر. ما كان كل هذا ليتحقق لولا العمل والتضحيات.
وتابع: لولا الأشخاص الذين أحاطوا بي ودعموني، طوال هذه الرحلة، لما وصلت إلى هذه المرحلة في كرة القدم، ومن المستحيل ذكر الجميع، لكنكم ستتعرفون إلى أنفسكم. لقد ساندتني ثقتكم ودعمكم في لحظات الفرح والمشقة. أشكر جميع المشجعين الذين دعموني طوال مسيرتي، وأخص بالذكر جماهير مرسيليا التي جعلت من مباراتي الأخيرة على أرض الملعب ذكرى لا تُنسى. كرة القدم منحتني كل شيء. اليوم أُنهي هذا الفصل بفخر وامتنان وسكينة.
/> كرة عالمية التحديثات الحيةزيدان يباشر عمله مع منتخب فرنسا.. ما القصة؟
ويأتي قرار مانداندا بعدما فشل في العثور على أي فريق يُلبي طموحاته، بعد رحيله عن رين في الصيف الماضي، الأمر الذي جعله يأخذ وقته خلال الشهر الماضي، ويفكر في أن إعلان اعتزاله أفضل بالنسبة إليه، وفق ما نقلت صحيفة ليكيب الفرنسية، التي نشرت تقريراً استعرضت فيه محطات الحارس الأسطوري لنادي أولمبيك مرسيليا.
ووُلِد مانداندا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولعب مع العديد من الأندية، لكنه أصبح أسطورة في أولمبيك مرسيليا، الذي لعب معه أكثر من 613 مباراة، وأصبح رابع لاعب في منتخب فرنسا المُتوّج بلقب بطولة كأس العالم
ارسال الخبر الى: