ماركة عطر سرحان من متجر المنسم تجسد روح الاستكشاف والأحلام

إن متجر «المنسم» في الرياض يلف الزوار بأجواء من الغموض والتشويق والانبهار، وهي تجربة تبقى حية لفترة طويلة حتى بعد المغادرة، وإنها شهادة على جاذبية ماركة عطرهم المميز «سرحان». من المعلوم أن منسم هي دار العطور الفاخرة والمتميزة في السعودية التي جلبت بمهارة لمسة عصرية إلى صناعة العطور العربية التقليدية لتأسر برائحتها الفريدة الجمهور على الصعيد العالمي.

كما هو معروف أن ماركة سرحان ليست مجرد عطر بل إنها تجسد حالة ذهنية وعاطفة عميقة تتوق إلى غمر الأشياء غير المكتشفة سواء كانت الجاذبية تكمن في الغموض السماوي أو في فكرة مجردة، فهي تجسد رغبة لا حدود لها في البحث والاستكشاف والريادة، فهذا العطر يرضي الشوق إلى الخيال اللا نهائي ويعمل بمثابة بوابة إلى عالم الأسرار والأحلام.

يقع متجر المنسم في شارع التحلية النابض بالحياة وهو مسقط رأس هذا السحر العطري، أما خبير العطور الداخلي في منسم فيسمى فارا وهو الذي يقوم بإحياء المنهجية العربية التقليدية لوضع طبقات العطر ببراعة، ويمكن وضع سرحان برائحته الأساسية القوية والدائمة المتشابكة مع تفاصيل حسية من الزعفران والورد بشكل أنيق مع العطور من مجموعة نيات من المنسم مثل قبلة الورد في حين تتذكر فرح في معظم الأحيان كيف قام العملاء مثل السيدة أميرة، الخريجة التي ستنتقل قريباً إلى نيويورك بصياغة بروائحها الفريدة من نوعها من خلال الجمع بين صفاء الندى وسرحان.

ويقدم سرحان رحلة عطرية حيث تبدأ الرحلة بنفحات غريبية من الزعفران الثمين وأوراق البنفسج العطرة والتي تمتد تدريجياً إلى قلب ينبض برائحة الورود والبخور مع جاذبية العود الدخاني، ويتوج هذا الاستكشاف برائحة الجلد الفاخرة الباقية وهي رواية عطرية تتجسد بجمال العطور وأحلام جميلة.

وإن ابتكار عطور المنسم هو عمل مكلل بالحب للمروجين له الذين هم فنانون متحمسون ومبدعون متعمقون في الثقافة العربية ومتجرهم بمثابة شهادة على حبهم للتراث العربي الغني مع أعمال فنية مثل شجرة التوت التي تعود إلى القرن الثامن عشر والتي تزين بها الجدران ويبدأ كل عطر كحلم وفكرة تمت صياغتها بدقة في