متابعات..|

كشفت أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قدّمت ضمن مطالبها خلال مفاوضات شرم الشيخ الحالية، إطلاق سراح القيادي البارز إبراهيم حامد، القائد السابق للجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، وأحد أبرز رموز الانتفاضة الثانية.

وبحسب الصحيفة، فإن المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر حامد شخصية على درجة عالية من التأثير، حَيثُ نقل مصدر أمني قوله إن “لديه قدرات السنوار، بل وأكثر”، في إشارة إلى القائد البارز يحيى السنوار، الذي يُعد العقل السياسي والعسكري البارز للحركة في غزة.

ويُعد حامد، الذي اعتقلته قوات الاحتلال عام 2006 بعد سنوات من المطاردة، من القادة الميدانيين الذين تركوا بصمتهم في ذاكرة الصراع، حَيثُ يُتهم بتخطيط وتنفيذ العشرات من العمليات الفدائية ضد أهداف إسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية، وأدين بقتل 46 إسرائيليًّا وإصابة أكثر من 400 آخرين، بحسب المزاعم الإسرائيلية، وقد حُكم عليه بـ54 مؤبَّدًا.