ليفربول يخطط لمرحلة ما بعد أرني سلوت كلوب وإنريكي محور التكهنات

28 مشاهدة

يعيش المدير الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، أرني سلوت (47 عاماً)، واحدة من أصعب فتراته منذ توليه المهمة، بعدما دخل الفريق في سلسلة من النتائج السلبية، كان آخرها السقوط المدوّي أمام أيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا بنتيجة (4-1)، ولم يمر هذا الانهيار مرور الكرام داخل أسوار أنفيلد، إذ دفع إدارة النادي الإنكليزي إلى التفكير بجدية في مرحلة ما بعد سلوت، وفتح الباب أمام خيارات تدريبية كبرى قد تقود الفريق في حال اتخاذ قرار الإقالة.

وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الأحد، أن ليفربول قد يلجأ إلى خطوة استثنائية تتمثل في إعادة مدربه السابق، الألماني يورغن كلوب، في محاولة لإنقاذ الموسم إذا استمرت النتائج المخيبة، ويُعد كلوب، الذي يشغل منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية في مجموعة ريد بول، خياراً طارئاً لتولي المهمة حتى نهاية الموسم فقط، وترى الإدارة أن عودته، رغم صعوبتها، قد تمثل حلاً إسعافياً يمنع انهيار الفريق بشكل أكبر، خاصة وأن مكانته داخل النادي لا تزال قوية، وقدرته على إعادة ترتيب الصفوف ليست محل شك.

وبينما ترى إدارة ليفربول أن كلوب خيار مؤقت، فإنها تفكر على المدى البعيد في مشروع جديد يقوده مدرب باريس سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي، الذي يُعد الهدف المثالي، خاصة وأنه يحظى بمتابعة دقيقة منذ فترة طويلة، إذ يعتبره المسؤولون الشخصية الأنسب لبناء مشروع طويل الأمد يعيد ليفربول إلى القمة، ولكن ارتباطه بمشروع ضخم مع نادي العاصمة الفرنسية يجعل رحيله خلال الأشهر المقبلة أمراً صعباً للغاية، وبذلك فإن هذه الخطوة أقرب إلى الحلم منها إلى الواقع في الوقت الراهن.

ويُنظر إلى إنريكي اليوم باعتباره حجر الزاوية في مشروع باريس سان جيرمان منذ توليه المهمة في يوليو/تموز 2023، بعدما حقق مع الفريق الفرنسي في موسمين العديد من الألقاب، أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا في مايو/أيار الماضي، ويشتهر المدرب الإسباني بصرامته التكتيكية وقدرته على تطوير الخطط الهجومية وصناعة فرق قوية تنافس على جميع الألقاب، وقد جدّد عقده حتى عام 2027 في فبراير/شباط الماضي، ما يزيد من

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح