خطط ترامب لتوسيع استثمارات الذكاء الاصطناعي تصطدم بموقفه من الطاقة الخضراء
يمن إيكو|متابعات:
تواجه خطط إدارة ترامب بشأن توسيع بناء مراكز البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي كمحرك اقتصادي عقبات كبيرة منها موقف ترامب نفسه المعارض للطاقة النظيفة التي لا يمكن الاستغناء عنها لتوفير كميات الطاقة الكبيرة التي ستتطلبها مراكز البيانات.
ووفقاً لتقرير نشرته وكالة “بلومبرغ”، اليوم الخميس، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإن إدارة ترامب “تسعى إلى تسريع بناء مراكز البيانات التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، حرصاً على أمنها القومي، ولكنها في الوقت نفسه، تُعيق إنشاء مزارع جديدة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح” وهما سياستان متعارضتان لأن “عرقلة مشاريع الطاقة المتجددة قد تؤدي إلى إبطاء طفرة الذكاء الاصطناعي، وقد تؤدي إلى تفاقم أسعار الكهرباء المتزايدة”.
ونقل التقرير عن روبرت ويلي، مدير قطاع الطاقة في أمريكا الشمالية لدى شركة (وود ماكنزي) للاستشارات قوله: “إنها لحظة حرجة تتطلب تضافر الجهود لتوفير الطاقة اللازمة، فخلال السنوات العشر المقبلة، لن يكون هناك بديل حقيقي لمصادر الطاقة المتجددة”.
ووفقاً للوكالة فإن “انفجار الذكاء الاصطناعي، وما يترتب عليه من احتياجات من الطاقة، يحدث بوتيرة أسرع بكثير من وتيرة التخطيط لمحطات الطاقة الكبيرة، واستجابةً لذلك، اتخذت شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل (ميتا بلاتفورمز) و(ألفابت)، تدابير صارمة لمواكبة هذا التطور، حيث قامت ببناء مراكز بيانات في مستودعات (خيام) خاصة، ووقعت عقوداً لإنشاء محطات طاقة خاصة بها”.
وأضافت أن الطاقة المتجددة لا تزال حتى الآن الخيار الأسرع والأرخص لتزويد الشبكة بالطاقة، حيث يرتبط ما يقرب من 80% من سعة محطات الطاقة المخطط لها والمُنفذة بمصادر متجددة.
وأوضح التقرير أن “عدد الطلبات على الغاز الطبيعي والمرافق النووية، والخيارات التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب لتشغيل موجة الذكاء الاصطناعي، أصغر بكثير، حيث تشكل حوالي 14٪ من الطاقة المخطط لها”، مشيراً إلى أن ذلك “يخلق تحدياً سياسياً محتملاً لترامب، مما يجعل هدفه المتمثل في استخدام طفرة الذكاء الاصطناعي كمحرك للاقتصاد الأمريكي مهدداً بتداعيات سلبية في صناديق الاقتراع، إذا ألقى الناخبون باللوم على مراكز البيانات في ارتفاع فواتير الطاقة”.
وأشارت الوكالة إلى أن الإدارة قد تلجأ إلى
ارسال الخبر الى: