كلمة عبدالملك الحوثي في ذكرى استشهاد حسن نصر الله
جدّد قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي تعازيه للأمة الإسلامية ولحزب الله والمقاومة اللبنانية والشعب اللبناني، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد السيد حسن نصر الله ورفاقه.
وأكد الحوثي في كلمة متلفزة له بالمناسبة أن الشهيد حاضر في وجدان الأحرار بنهجه الراسخ وقضيته العادلة وموقفه الحق، وبالنتائج العظيمة التي تحققت بجهاده واستشهاده.
وأشار إلى أن السيد نصر الله كان من القادة التاريخيين النادرين، وأن دوره في مواجهة العدو الإسرائيلي شكل صمام أمان للمنطقة، وأسهم في إسقاط مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بعد نصر عام 2006.
واعتبر أن الشهيد غرس في الوعي الصهيوني مفهوم الهزيمة، وأن صرخته “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت” تحولت إلى هاجس أمني دائم، مشددا على أن خطابه ومواقفه كانت صدى لجهود عظيمة وإنجازات غير مسبوقة، وأن المقاومة التي أسسها أعادت الأمل للأمة بعد سلسلة من الهزائم والانكسارات.
وأكد الحوثي أن انتصار عام 2006 منح لبنان حماية واستقراراً امتدا لأكثر من ثمانية عشر عاماً، وأن ما أعقب ذلك من أزمات اقتصادية ومحاولات لزعزعة الأمن كان بفعل أطراف مرتبطة بالأمريكي، الذي شن حرباً إعلامية واقتصادية لاستهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة.
وشدد الحوثي على أن ما تحقق لحزب الله والمقاومة اللبنانية من إنجازات كبرى لا يمكن التنكّر لها، وأن العدو الإسرائيلي يستهدف الأمة كلها ضمن مشروع مشترك مع الأمريكي، يستهدف شعوب الأمة دون استثناء.
وأوضح أن الحفاظ على هذا الإنجاز يتطلب وحدة أمة مجاهدة وحاضنة وفية، وأن حزب الله ليس وحيدا بل جزء من محور مقاوم وجبهات صامدة، وأن خيار الجهاد والمقاومة هو الخيار الحتمي في مواجهة الاستسلام.
ودعا الحوثي إلى تبني خيار الجهاد والمقاومة كخيار حاسم، يكون دافعاً للبناء ومعالجة مشاكل الأمة، وتحقيق عناصر القوة عبر التعاون وتضافر الجهود، مؤكداً أن رفع شعار نزع سلاح المقاومة في لبنان وفلسطين وإيران هو مطلب أمريكي إسرائيلي يهدف إلى إزالة العوائق أمام السيطرة على الأمة.
واعتبر أن امتلاك السلاح والعتاد الحربي ضرورة للأمة المستهدفة، وأن المشكلة ليست في امتلاك السلاح بل في غيابه، مشيرا إلى أن
ارسال الخبر الى: