كفاءات من أبناء الحوطة بلحج يشكون تهميشهم من إدارة المرافق الحكومية في المحافظة
31 مشاهدة

4 مايو/ كتب: محمد سعد الردفاني
تعد الحوطة عاصمة محافظة لحج ، من أقدم المدن التاريخية في الجنوب ، وقد شهدت منذ عهد سلطنة العبادل نهضة في الجانب العلمي، والتعليمي ، وبعد الاستقلال انتشر ابنائها ،يحملون راية العلم والمعرفة كمعلمين في كل ارياف محافظة لحج المتباعدة،ولا زالت الحوطة ولادة بالكفاءات العلمية في مختلف المجالات، العلمية والعسكرية والامنية، غير إننا لم نلاحظ الاهتمام من قبل السلطات الحالية في المحافظة أو الحكومة الاهتمام بابناء الحوطة الأصيلة أو غيرهم من الكفاءات.
ولعلي اتذكر هنا انموذجا هو أحد القيادات الامنية الشابة ذات الكفاءة العلمية والعملية النقيب عماد محمد عوض اليماني ، أحد اوائل كلية الشرطة
والذي تم تكليفه من قبل المرحوم صالح السيد مديرا لشرطة المدينة الخضراء في أكتوبر 2021 م.
ورغم الإنجازات الكبيرة التي حققها هذا الشاب في أمن المدينة الخضراء وخلال فترة وجيزة إلا أنه وبعد نحو عام تقريبا ، تم تغيير النقيب عماد اليماني ، ولم تشفع له كل الإنجازات الأمنية التي حققها، في أمن الخضراء.
اي ان المكافئة على التي حصل عليها نظير تفانيه في عمله هو تغييره، أسوة بكثير من أبناء المحروسة الحوطة وهذا بالتأكيد كان له تأثير سلبي ليس على أبناء حوطة لحج، بل وعلى كل من عرف هذا الضابط الأمني أو تعامل معه.
ولذا فإننا لا نعلم لماذا يتم استهداف الكفاءات الشابة المتخصصة، وهي الثمرة التي يجب أن نحافظ عليها إذا أردنا بالفعل أن نخطوا خطوات نحو ترسيخ مداميك الدولة التي ننتظرها.
وهنا أوجه رسالة إلى قائد المسيرة في محافظة لحج المحافظ اللواء أحمد التركي، ان لا تعملوا أبناء الحوطة الشرفاء ، فهم قادرون على أن يكونوا في الصف الأول لاستعادة النهضة لهذه المحافظة العريقة.
وما ذكرته عن الضابط عماد اليماني هو نموذج فقط يمثل أبناء هذه المدينة العريقة ( الحوطة) التي تعد رمز اصيل يعتز فيه كل من ينتمي إلى لحج.
ولذلك كان لابد أن نذكر بعض ما حققه النموذج الضابط عماد اليماني خلال الفترة الوجيزة
ارسال الخبر الى: