كشف تفاصيل جريمة خطف طبيب من السويداء وقتله
كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، أحمد الدالاتي، تفاصيل جريمة خطف الطبيب حمزة شاهين وقتله من طرف عصابة منظمة، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وذكر الدالاتي في بيان صدر عن وزارة الداخلية السورية، مساء أمس، أن أفراد العصابة اختطفوا الطبيب من عيادته في بلدة الدير علي التابعة لمنطقة الكسوة في ريف دمشق، وطالبوا ذويه بفدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
واعترف الموقوفون من أفراد العصابة بأن الطبيب توفي بعد 3 أيام بسبب سوء المعاملة، وعمدوا إلى دفن جثته في قرية المطلة بمنطقة اللجاة، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة وفق البيان، قبل استخراج الجثة ونقلها إلى مشفى مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا، لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليها.
واعتبر الإعلامي رفعت الديك الذي ينحدر من محافظة السويداء، أن الجريمة ارتكبت بدافع طائفي، وأن عملية الاختطاف حدثت لكون الطبيب درزيا، وفق رأيه. وأضاف لـالعربي الجديد: هذا يزيد من حالة الخوف والتفكك والتقوقع الطائفي، كل مواطن درزي أصبح يعيش الخوف والشعور أنه تحت التهديد. وتابع: هذه الجرائم كانت موجودة سابقاً، لكنها لم تكن تأخذ منحى طائفيا، القضية تهدد تماسك وأمن المجتمع. هذا أمر خطير يعاني منه المجتمع ولاسيما الأقليات.
من جهته، قال المحامي أيهم السبسبي لـالعربي الجديد، إن الجريمة تتضمن جنايتي الخطف مقابل الفدية والقتل، لافتا إلى أن إصدار الحكم فيها يتطلب تحقيقاً دقيقاً في تفاصيل مقتل الطبيب، وأيضا محاولة إخفاء جثته وطمس معالم الجريمة، وعلى أساس التحقيق يتخذ القضاء العقوبات بحق المتهمين.
وأضاف السبسبي، أن الظرف فيها يكون مشدداً لكونها تتضمن الخطف مقابل الفدية والقتل، ولفت إلى أن هذا النوع من الجرائم لا يشملها العفو وفق القوانين السورية. وأحيل أفراد العصابة وفق وزارة الداخلية إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية، وهم ينحدرون من منطقة اللجاة في ريف محافظة درعا جنوب سورية.
/> قضايا وناس التحديثات الحيةالعفو الدولية تدعو للإفراج فوراً عن عامل إنقاذ مختطف في السويداء
من جهتها، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير صدر عنها في الأول
ارسال الخبر الى: