متابعات..|

أكّـد أن قطاع الشحن في البحر الأحمر يواجه مستقبلًا ضبابيًّا، رغم إعلان اليمن تعليق عملياته البحرية عقب الاتّفاق الهش بين كيان الاحتلال وحركة حماس، الذي يُفترض أن يؤدي إلى تخفيف الحصار البحري المفروض على الموانئ الإسرائيلية.

وأوضح التقرير أن الخطوة اليمنية الأخيرة أثارت مزيجًا من الأمل والحذر في الأوساط البحرية الدولية، حَيثُ ينظر البعض إليها كبادرة تهدئة قد تعيد الانسيابية إلى حركة السفن، بينما يرى آخرون أن هشاشة الاتّفاق تجعل المنطقة عرضةً لانتكاسات سريعة في حال تجدد التوترات.

وأشَارَ الموقع إلى أن قناة السويس شهدت خلال الأيّام الأخيرة عودة تدريجية لحركة السفن التجارية، غير أن تكاليف التأمين المرتفعة، الناتجة عن مخاطر الملاحة في المنطقة، ما تزال تمثل عائقًا أمام استئناف عمليات الشحن بشكل طبيعي وكامل.

ويرى محللون أن الاستقرار البحري في البحر الأحمر لا يزال رهينًا بالتطورات السياسية والأمنية في غزة واليمن، وأن أي خرق للاتّفاق أَو تصعيد ميداني قد يعيد المنطقة إلى دوامة التهديدات والهجمات التي عطّلت أحد أهم الممرات التجارية في العالم خلال العام الماضي.

المصدر: