قيادي حوثي يهدد بخلع رأس من يحتفل بذكرى 26 سبتمبر

هدّد قيادي مقرب من زعيم ميليشيا الحوثي، يوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، بخلع رؤوس من يحتفلون بذكرى ثورة 26 سبتمبر 1962، التي قضت على الحكم الإمامي البائد في البلاد، وذلك في إطار حملة الجماعة لقمع أي مظاهر للاحتفال بالمناسبة.
واتهم رئيس وكالة سبأ التابعة للميليشيا نصر الدين عامر، في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، المحتفلين بذكرى الثورة بأنهم “أدوات الصهيونية”. وقال إن “هناك محاولة استخدام أوراق في الجبهة الداخلية، وتحريك الشارع في الداخل لإثارة الفوضى والقلاقل، واستهداف الأمن والسكينة العامة للناس، وهذا مرفوض تماماً”.
وأضاف عامر أن “القوى الوطنية في الداخل متفقة على كيفية الاحتفال بالأعياد الوطنية، وما دون ذلك فهو تصرف من العدو، وأي واحد يقول إنه غبي وغير فاهم، وراح يميناً أو يساراً فهو يتحمّل مسؤولية نفسه، لأنه حين نقول عدو، مفهوم ماذا نعني بعدو، ومفهوم كيف نتعامل مع العدو، فنحن مع العدو لا نرحم أبداً، والمطلوب من الأجهزة الأمنية أن تحمي البلد والناس من العدو، ومعروف كيف تتعامل مع العدو”.
وتابع: “واحد يلعب برأسه أو بذيله هذا تابع للعدو، ومعروف كيف نتعامل مع العدو. نحن آخر من يرحم العدو، نحن لا نرحم الأعداء أبداً، ولا نشفق بهم، هذا للعلم والإحاطة، ولتكون الصورة واضحة تماماً”.
وأشار القيادي الحوثي إلى بيان حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صنعاء) الذي دعا لعدم افتعال أي مشكلة والاحتفال بالأعياد الوطنية في أماكنها المخصصة وفق ما تقيمه الدولة بدون أي حركة، مضيفاً: “يعني أن أي تحرك يميناً أو يساراً واضح ومكشوف أنه تقف خلفه أدوات صهيونية وأدوات المتصهينين الذين يحركونهم في الداخل، وأنها حركات تابعة للعدو، ولا يوجد التباس حول ذلك”.
واستطرد: “لا تقل لي إننا نخاف من الرأي العام الدولي أو التصنيفات أو العقوبات، فنحن آخر ناس نخاف من هذه الأشياء، ولا نفكر فيها، يعني لو يطلعوا بخيط وينزلوا بشعرة كما يقول المثل الشعبي، لن يكون إلا الصحيح”.
واعتبر القيادي الحوثي الاحتفال بذكرى سبتمبر محاولة للي ذراع جماعته لوقف عملياتها العسكرية، وقال:
ارسال الخبر الى: