قيادي حوثي يحتجز حرية طفل داخل قفص حديدي

56 مشاهدة

في جريمة جديدة أثارت موجة غضب واسعة بين الأوساط اليمنية، أقدم قيادي حوثي في محافظة حجة شمال غربي البلاد، على احتجاز طفل داخل قفص حديدي صغير.


وذكرت تقارير محلية أن القيادي الحوثي ويُدعى علي صالح حبس الطفل مصطفى حسين مقري الأسلمي 12 عامًا، لأكثر من نصف يوم داخل قفص حديدي صغير يُستخدم لتربية الدواجن.


وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة صورة الطفل أثناء وجوده داخل القفص، الذي استمر حبسه فيه لنحو 13 ساعة متواصلة، معتبرين أنه انتهاك صارخ للآدمية البشرية وحقوق الإنسان والطفل.


وأثارت الواقعة غضب اليمنيين على نطاق واسع، مشددين على إلى أن هذا الفعل يجب ألا يمر دون عقاب الفاعل، ومشيرين إلى كمية الأذى النفسي الذي تجرعه الطفل خلال مروره بتلك التجربة، التي وصفوها بـالصادمة والقاسية.


في الوقت نفسه، تداول النشطاء رسالة نُشرت في إحدى مجموعات تطبيق واتساب، قالوا إنها تعود للقيادي الحوثي علي صالح، ويظهر فيها وهو يتحدث عن الحادثة المتعلقة بالطفل، مشيرًا إلى أن الإجراء الذي اتخذه جاء بسبب ما وصفه بنشر أخبار مضللة ومزيفة عبر مواقع التواصل وتمريرها إلى آخرين.


في غضون ذلك، تداول يمنيون في الساعات الماضية مقطعًا مرئيًا، ظهر فيه طبيب من أبناء محافظة حجة وهو يجهش بالبكاء قهرًا وكمدًا بعد مقتل ابنه على يد عناصر أمنية تابعة لميليشيا الحوثيين، بعد اقتحامهم منزله في صنعاء، وإحراقه وتفجيره.


وقال الطبيب عبد الرحمن مجلي إنه لجأ إلى القانون لأخذ حقه وحق ولده، إلا أنه وبعد القبض على العناصر التي أقدمت على الجريمة تم إخلاء سبيلهم، وبسبب مطالبته بأخذ القصاص من الفاعلين، عمد الجناة إلى ضربه حتى كاد يلقى حتفه.


وظهر مجلي في المقطع الذي يبكي ولده ويده ملفوفة بالضماد، كما أظهر مقطع آخر متداول الطبيب مجلي من داخل المستشفى وهو يردّد الشهادتين بين الحياة والموت بعد تعرضه للضرب المبرح.


وتعكس الواقعتان الحال الذي وصل إليه اليمنيون في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين، وما يتعرضون له من اعتداءات غاشمة وانتهاكات وحشية يومية ترقى إلى جرائم

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح