قيادي جنوبي بارز القضية الجنوبية محتواها ولم يعد هناك اي اهتمام دولي بها بسبب هذا الطرف تفاصيل صادمة
اخبار محلية

كتب القيادي بالحراك السلمي عبدالكريم السعدي مقالا جاء فيه:
خسائر اليمن في حرب حماية مصالح الإقليم !!
تفانى اليمنيون في حربهم ضد بعضهم لحماية مصالح الاطراف الدافعة والموجهة لهم على مدى ثمان سنوات فقتل الاخ أخاه والجار جاره والرفيق رفيقه ودمروا بنية وطنهم السياسية والاجتماعية والثقافية وتسببوا في عودة وطنهم قرون إلى الوراء !!
واليوم وهم يتوافدون مستمعين ومذعنين لاخر التوجيهات الصادرة إليهم من محركيهم مازالوا يتقاتلون ولو بالتشاكي والتنافس على من سيكون الأكثر طاعة وانبطاحا ، ولم يستنكروا تغاضي كفلاءهم عن تقديم العزاء لهم في دمار الوطن ولا في آلاف القتلى والجرحى والمخفيين الذين التهمتهم حرب الوكالة ولا في الأعراض التي انتهكت ولا الحقوق التي سُلبت !!
خسر الشمال وخسر الجنوب وخسرت كل الجهات في اليمن وكسبت أطراف الإقليم معاركها في إضعاف اليمن وتحويله إلى حديقة خلفية لها واحتلال جزره وممراته المائية وبحاره وتدمير موانئه واختراق أمنه والمساس بسيادته وافقاده لمقومات الوطن المستقل القوي والفاعل في إطار الأسرة العربية والدولية لمئات سنين قادمة !!
خسرت القضية الجنوبية في مضمار مضاربات جماعة الانتقالي الإماراتية الطائشة منذ اتفاق الرياض الأول وحتى قمة الأمم المتحدة الاخيرة بأنها تحولت من قضية وطنية ترفع اهداف التحرير والاستقلال وتحظى بتعاطف الكثير من قوى الشمال إلى قضية سياسية تتحدث على استحياء عن (إطار خاص للقضية) وغيره من مصطلحات التحايل على الوعي الجنوبي ، وباتت في مواجهة شاملة مع قوى الشمال ، وتساوت في الاهمية مع القضية الحوثية، وقضية المهمشين، وقضية زواج القاصرات وختان الإناث!!
فقدت القضية الجنوبية ميزة الاعتماد على المد الشعبي العفوي والوطني وتحولت للاعتماد على الجماعات المناطقية والشللية والقروية وشبه الحزبية التي يحركها المال ويقوم نشاطها ويرتبط ولاءها بمن يتولى رعايتها ماديا ومعنويا من خارج حدود الجنوب الأمر الذي يبقيها رهينة برضا تلك الأطراف ويحولها إلى حمار يحمل أسفار مشاريع الطرف الداعم والممول حتى وإن كانت ماسة بالسيادة الوطنية!!
وخسرت القضية الجنوبية أنها تخلت عن اعتراف دولي واسع مقابل اعتراف
ارسال الخبر الى: