قيادي في أنصار الله يوجه رسالة تحدي لحزب الإصلاح بعد فضح تحركات سرية لقادته ضد اليمن

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

وجه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، رسائل انتقاد لاذعة لقادة حزب “الإصلاح” (جماعة الإخوان المسلمين في اليمن) لتأييدها التدخل العسكري الأمريكي واستهداف اليمن لوقف العمليات العسكرية المساندة لغزة.

واعتبر البخيتي في منشور على حسابه في منصة “إكس” اليوم الثلاثاء، قادة حزب الإصلاح من أنشطِ أدوات الارتزاق في التحرُّك الدولي لإقناع أمريكا بالعدوان على اليمن؛ بهدف إيقاف العمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة.

وسخر البخيتي من الزيارات التي نفذها قادة الإخوان “المرتزقة” حسب وصفه، إلى روسيا والصين وبعضِ الدول العربية؛ لإقناعها بالتعاون مع أمريكا، موضحاً بقوله: “إن مليشيا الإصلاح يتفاخرون بذلك، وعندما يلومُهم الناسُ يقولون: أين الدليل، فتثبَّتوا، فتبيَّنوا، لا تردِّدوا افتراءاتِ خصومنا”.

وتابع قائلاً: “قادة حزب الإصلاح لم يكتفوا بتحشيدِ العالم للعدوان على اليمن، بل تحرَّكوا على الأرض في الداخل لتحشيدِ المقاتلين لتفجير الجبهات الداخلية؛ لضَمانِ فعاليةِ الهجمات الجوية الأمريكية واستثمارها؛ بهدفِ سيطرتِهم على صنعاءَ”.

وأضاف البخيتي: “وللتاريخ, اتحدى حزب الاصلاح ان يعلن بشكل رسمي تأييدة لعملياتنا العسكرية المساندة لغزة، أو يعلن ادانته للعدوان الامريكي على اليمن، او يعلن بأنه لن يشارك في أي عملية برية تقوم بها حكومة الفنادق لصالح امريكا ضد حكومة صنعاء”.

قادة حزب الاصلاح كانوا انشط المرتزقة في التحرك الدولي لاقناع امريكا وحلفائها بالتدخل العسكري لوقف عملياتنا البحرية المساندة لغزة, بل وزاروا روسيا والصين وبعض الدول العربية لإقناعها بالتعاون مع امريكا وهم من يتفاخر بذلك, وإذا لامهم الناس قالوا: اين الدليل, فتثبتوا, فتبينوا, لا… pic.twitter.com/mSZygZpWSr

— المكتب الإعلامي لمحافظ ذمار محمد البخيتي (@TheMediaOfficee) April 7, 2025

وتساءل البخيتي، عما يمكن وصف واقع حال حزب الإصلاح الإخواني الموالي لتحالف الحرب على اليمن من خارج قواميس اللغة، مشيراً إلى انه كان في الماضي يدعو إلى موقفٍ إسلامي موحَّدٍ لإسنادِ غزة، واليوم يصنِّفون من يساندُ غزةَ بالإرهاب ويحتفلون بمقتلهم على يد مرتكبي جرائم الابادة فيها”.

واختتم بوصفهم قائلاُ: ” لولا القرآن لعجزنا عن توصيفهم, قال تعالى(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا).

لم