ماذا بين قناة الجزيرة و اسرائيل

٦٧ مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل صحيفة المرصد

المرصد_خاص

كتب:انور مالك
شبكة ‎#الجزيرة القطرية لديها مكتبها في ‎#اسرائيل ويتردد عدد من صحافييها على مطار تل أبيب أكثر مما يترددون على مطارات أوطانهم الأصلية، وشاشتها مفتوحة لجيش الاحتلال يوميا وعلى مدار الساعة في حين لا يفتح أدنى مجال للرأي الآخر الفلسطيني الرافض لسياسة ‎#حماس رغم شعار الرأي والرأي الآخر..
بل يوجد من بين صحافييها من صفحاتهم عبر مواقع التواصل يعتبرونها منبر المقاومة ويعادون التطبيع تماشيا مع عدم تطبيع أوطانهم التي يحملون جنسياتها الأصلية أو تحمسا لحماس بل يخونون كل من يختلف مع بروباغندا حمساوية تحت رعاية قطرية وإيعازات إيرانية لكنهم يزورون القدس في عز الحرب تحت مسمى مهني رغم وجود مراسلين لهم في كل الزوايا ولو فعلها غيرهم لصوروا زيارتهم خيانة للقضية الفلسطينية والأمة وردة عن دين الله في هذا الوقت تحديدا الذي يباد فيه الغزيين على المباشر.
لكن الغريب نراهم يدعون بأن جزيرتهم هي قناة المقاومة التي تهز عرش ‎#اسرائيل وترعب حكومة نتنياهو وتزعج المحتلين وتخلط أوراق الأمريكان لذلك يستهدفون مراسليها في غزة وقبلها أفغانستان والعراق..
هذا الأمر يقرأ من زاويتين لا ثالث لهما:
الزاوية الأولى:
إن كان ذلك صحيحا وأن الجزيرة بالفعل تشكل كابوسا إعلاميا للإسرائيليين ولم يمنعوها من العمل ولم يصادروا ترخيصها ولا أغلقوا مكاتبها فهذا معناه أن اسرائيل دولة ديمقراطية تحترم حرية الإعلام حتى وإن كان ضدها في حرب تصورها حكومتها أنها وجودية، في وقت منعت فيه الجزيرة من العمل بدول عربية ليست فيها حروب ولا نزاعات ولو تفعلها الآن مع دول حليفة الدوحة لصدر ونفذ قرار تشميع مكتبها في آخر هزيع الليل..
بل ما تنشره القناة من عمليات القنص وجثث قتلى جنود اسرائيليين وأشياء أخرى يمكن متابعتها في أقل الأحوال بتهمة التحريض على اليهووود أو معاداة السامية، لكن ذلك لم يحدث..
والسؤال الذي يطرح نفسه:
كيف تستهدف اسرائيل مراسلين للجزيرة في القطاع وتترك البث الحي من غلاف غزة والقدس وقلب تل أبيب؟
توجد أجهزة تشويش متطورة تستطيع منع الاتصالات من داخل غزة ولو كانت

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح