قصة ثاني لقاء لي برئيس جمهورية كتب علي مقراط

تاخرت في كتابة لقاء جمعني بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ثاني ايام عيد الفطر المبارك قبل حدود شهرين في قصر معاشيق لأسباب خاصة لا تهم القارئ ذكرها وهو ثاني لقاء مع رئيس دولة واللقاء كان مع طيب الذكر فخامة الرئيس علي ناصر محمد حفظه الله ورعاه واطال عمره قبل نحو عام .
صحيح التقيت رؤساء فقط للسلام في المناسبات دون كلام وعلى رأسهم الرئيس الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح وفخامة الرئيس الشرعي السابق المشير عبدربه منصور هادي الرئيسين ناصر والعليمي تشرفت بالجلوس معهما
وقصة لقائي بالاخ الرئيس العليمي على خلفية مقال كتبته يوم عيد الفطر المبارك انتقدت فيه الفوضى التي حدثت أثناء ذهابنا لتهنئته صباح يوم العيد في معاشيق نفسها وادى عدم الترتيب إلى مغادرتنا دون الوصول إليه للسلام والمعاودة وايضا خسرنا صلاة العيد
يبدوا أن أحد معاوني الرئيس العليمي المخلصين تأثر وهو يقرأ المقال وأبلغ الرئيس المهم لا ادري السبب الحقيقي .
في مساء اليوم الثاني من العيد وبعد عودتي من المقيل إلى منزلي وإذا باتصال من تلفون ارضي كان المتكلم مدير دائرة المراسيم الاخ محمد الحاج وبعد السلام والتهاني بالعيد يقول تعال الى معاشيق يشتيك الرئيس استغربت في البداية. لكني قلت حاضر .
نهضت ولبست سريعا وذهبت مع ولدي الذي كان يقود السيارة وكنت افكر بكمية النقاط للوصول إلى القصر . لكني ومن اول نقطة كان البلاغ عندهم تفتيش سريع وتفضل والى أن وصلت سكرتارية مكتب الرئيس رحب بي الجميع باحترام وبعد انتظار نصف ساعة خرج الدكتور عبدالله عوبل وزير الثقافة الأسبق واخرين وسلمت عليهم . وإذا بالسكرتارية تبلغني الدخول على الرئيس الذي وجدته واقفا وسط حرجة مكتبه مرحبا بي وتبادلنا التهاني بالعيد وقعدت بجواره وجدته بسيطا متوضعا . كنت أشعر بالرهبة قبل وبمجرد حديثه السهل وهو يروي قصة اسباب حالة الازدحام التي حصلت اثناء المعاودة بدأ لي أنه واثق من نفسه..
وفي الوقت الذي هو نبيل ومتواضع إلى الحد الذي يخجلك أحسست أنه
ارسال الخبر الى: