مسؤول إماراتي يهاجم الانتقالي ويصدمه الشمال ما زال يحكمكم هل رضخت الإمارات للسعودية
متابعات خاصة – المساء برس|
هاجم مسؤول إماراتي مقرب من محمد ابن زايد الانتقالي الجنوبي وصدمه بصورة كبيرة بعد أن كان حتى قبل مدة وجيزة من مناصريه ومحرضيه على الانفصال وإعلان فك الارتباط.
المسؤول هو ضاحي خلفان قائد شرطة دبي المعروف بأرائه الحادة في مجمل القضايا لا سيما ما يتعلق باليمن ودعمه للانتقالي، حيث ظهر بمظهر الناصح للانتقالي بالعدول عن فكرة الانفصال.
خلفان الذي شكل لسنوات غطاء سياسيا واعلاميا لخطاب الانفصال، خرج هذه المرة لينزع الشرعية عن مشروع الانتقالي نفسه، مقدما الجنوب ككيان ممزق عاجز عن التحول الى دولة، ومفرغا شعارات تقرير المصير من مضمونها، حين حصرها في مسار قانوني معقد لا مكان فيه للسلاح ولا للاندفاع الفوضوي. حد وصفه؟!
وهاجم خلفان في سلسلة تغريدات على منصة إكس المجلس الانتقالي، وتحدث عن الشرعية اليمنية بأنها الطرف الحاكم لليمن.
اللافت ان حديثه لم يستهدف الانتقالي فقط، بل ذهب ابعد من ذلك حين ربط استمرار الحكم لكل من الانتقالي ومجلس القيادة بحزب المؤتمر الشعبي العام.
وخاطب خلفان الانتقالي بما نصه:” ألم تعلموا أن فخامة الرئيس العليمي عضوا في حزب المؤتمر الشعبي العام، ولم يستقل ولم يفصل، وكان وزيرا للداخلية، وأن حزب المؤتمر لا زال يحكم الشمال”.
وقال في تغريدة ثالثة إن شرعية الدولة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن المؤتمر الشعبي العام لم يتغير، فقط تبدل الرئيس، وفق تعبيره
ويرى مراقبون في هذا التصريح تحولا في موقف الإمارات التي لا يجرأ أحد فيها على مخالفة ما يراه محمد ابن زايد حتى على مستوى التصريحات وابداء الرأي.
المراقبون رأو أن هذا التصريح مؤشر على أن سقف الانتقالي لم يعد محميا كما كان، وان الإمارات تتبرأ من اندفاعه العسكري والسياسي الذي بات عبئا حتى عليهم، خصوصا مع تصاعد الضغوط السعودية والاقليمية والدولية.
ووفقا لما تناقلته منصات التواصل الاجتماعي لمراقبين وناشطين فإن ما جرى يؤكد ان السعودية والإمارات لم تتفقا على النفوذ في اليمن ولكنهما يحملان رؤيتين اقليميتين مختلفتين أحلاهما مر على اليمنيين، الأولى تسعى لتكريس
ارسال الخبر الى: