قصة أجمل نهائي دوري أبطال اوروبا

٥١ مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل صحيفة المرصد

(المرصد)خاص

بقلم:محمد علي العولقي
ليلة الخامس عشر من مايو 2002.. ملعب هامبدن بارك بغلاسكو يغلي باكثر من 55 ألف متفرج..
المناسبة .. نهائي دوري أبطال أوروبا بين العملاق ريال مدريد الإسباني و المكافح باير ليفركوزن الألماني..
وقتها كان ريال مدريد يطفح ببعض الغلاكتيكوس.. روبرتو كارلوس و لويس فيغو و ماكاليلي و راؤول و هيرو و بالطبع الجوهرة الثمينة زين الدين زيدان..
ليفركوزن كان هو الآخر يتوفر على تشكيلة كلها دولية مترابطة و متجانسة على غرار لوسيو و راميلو و مايكل بالاك و باشتورك و أوليفر نيفيل..
كان هاجس ليفركوزن الوحيد كيفية تعطيل كمبيوتر ريال مدريد و صانع ألعابه زين الدين زيدان ..
لجأ مدرب ليفركوزن إلى اعتناق تكتيك العمود الفقري الطولي بزرع مطبات أمام زيدان لمنعه من التحكم في إيقاع اللعب..
لكن قبل أن يقرأ لاعبو ليفركوزن طالع المباراة فوجئوا بهدف فيه من السذاجة ما يكفي للابتعاد عن تفاصيله..
رمية تماس من اليسار..لولب روبرتو كارلوس الكرة بين يديه ثم أرسلها إلى راؤول الثعلب وحيدا..جاء الهدف الأول..و بدأ أن كل شيء تحت سيطرة ريال مدريد..
لكن الفريق الألماني استجمع قواه سريعا.. كافأته جرأته بهدف التعادل من رأسية مدافعه البرازيلي لوسيو..
هنا عاد مدرب ليفركوزن لتشميع كل ثقوب الوسط أمام زيدان..العمود الطولي المؤلف من لوسيو و زيفكوفيتش و راميلو و بالاك و باشتورك و نوفيل.. أحكم كل شيء..و أصبح ريال مدريد في الوسط يتنفس بصعوبة.. بينما كان زيدان يجاهد لإيجاد ثغرة نحو مرمى الفريق الألماني..
كل شيء كان يسير على مايرام..ليفركوزن غطى كل المساحات..لم يفرط في شبر واحد..و الاختناق التمويني كان واضحا للغاية في ظل عزلة لاعبي الهجوم راؤول و موريانتس..
كانت المباراة مغلقة بحاجة إلى ومضة عبقرية..كان فيسنتي ديل بوسكي مدرب الريال هادئا يثق أن زيدان سيجد حلا لهذا التحنيط التكتيكي..
من شك في عبقرية زيدان على إيجاد الحل الاستثنائي عاد ليعتذر.. لأن ما فعله زيدان في مساحة قبر كان عملا خارقا للغاية..
الشوط الأول يوشك على النهاية..الحكم يطالع ساعته..كرة تأتي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح