قبائل يافع حضرموت تؤكد دعمها للمجلس الانتقالي
30 مشاهدة

4 مايو/ خاص
التأمت قبائل يافع حضرموت، في حاضرة المحافظة،المكلا، صباح اليوم السبت، في لقاء تشاوري حاشد، برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي..
وكرس اللقاء الذي عقد تحت شعار (حضرموت نسيج اجتماعي وإنساني وتاريخي وحضاري واحد) والذي شارك فيه جمع غفير من مشائخ ووجاهات ورموز قبائل يافع حضرموت، لمناقشة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والتحديات التي يواجهها الجنوب عامة، والمخاطر التي تهدد النسيج الاجتماعي لحضرموت على وجه الخصوص.
ففي أجواء سادها الشعور الكبير بروح المسؤولية الوطنية، وقف أبناء قبائل يافع حضرموت، ساحلاً وهضبة، ووادياً، وصحراء، أمام تلك التحديات والمخاطر والمؤامرات، التي تسعى لجر حضرموت لمشاريع بعيدة عن عمقها الاستراتيجي الجنوبي، جغرافيّاً وتاريخيّاً ومصيريّاً، مؤكدين اعتزازهم بالانتماء إلى هذه الأرض، واستعدادهم للذود عنها بالغالي والنفيس..
وفي كلمته في اللقاء، عبر رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، عن اعتزازه وتشرفه بمشاركة مشائخ ورموز وأعيان قبائل يافع حضرموت في لقائهم التشاوري المهم ، للتدارس والتشاور في مستجدات الأوضاع في حضرموت والجنوب عامة.. ناقلا إليهم تحيات الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ونوابه وقيادات المجلس.. مشيرا إلى أن قيادة المجلس مهتمة بهذا اللقاء، وتواصلت مباركة المبادرة الطيبة لعقده..
لافتا إلى أن الهدف من عقد اللقاءات المجتمعية مع مختلف شرائح ومكونات المجتمع الحضرمي، هو بلورة موقف موحد، مما يحدث في حضرموت والجنوب عامة، من مؤامرات على حضرموت وقوات نخبتها بهدف جرها من جديد إلى التبعية والهيمنة لنظام صنعاء، ومن معاناة لشعبنا جراء فشل وفساد حكومة معين.
ودعا المحمدي أبناء حضرموت إلى التصدي لإحياء، ما أسماها، مومياوات النظام البائد ومساعي إعادة تدويرها في مفاصل السلطة المحلية، وجلب قوات يمنية، تحت مبرر حماية القصر الرئاسي.
محذرا من المؤامرات الخطيرة، التي تتعرض لها حضرموت، والتي تستهدف شق الصف الحضرمي وإضعافه، وسلخ حضرموت عن نسيجها الجنوبي، بدغدغة عواطف البسطاء بالإدارة الذاتية أو تأسيس دولة حضرمية..
مؤكدا
ارسال الخبر الى: