حلف قبائل حضرموت يعلن بدء الانسحاب من مواقع النفط قبل تعرضه لهجوم مباغت

يمن إيكو|أخبار:

أعلن حلف قبائل حضرموت أن قواته تعرّضت لهجوم مباغت فجر الخميس 4 ديسمبر 2025، من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في محيط حقول ومنشآت نفط المسيلة، وذلك أثناء سريان هدنة جرى التوصل إليها مع السلطة المحلية في المحافظة.

وأشار الحلف في بيان منشور على حسابه بـ “فيسبوك” رصده موقع “يمن إيكو”، إلى أن الاتفاق الموقّع مع محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي تضمّن تهدئة شاملة وانسحاباً تدريجياً لقوات حماية حضرموت من مواقع النفط، مؤكداً أنه بدأ فعلاً تنفيذ خطوات الانسحاب قبل الهجوم، الذي أسفر– بحسب البيان– عن سقوط 6 قتلى وعدد كبير من الجرحى.

واتهم الحلف ما وصفها بـ”مليشيات وافدة من خارج حضرموت” بتنفيذ الهجوم، محمّلاً دولة الإمارات مسؤولية دعم تلك القوات “وما حصل من قتل و نهب و عيب”، داعياً دول الرباعية الدولية وقيادة التحالف إلى التدخل وتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري.

وأكد الحلف استمراره في “الدفاع عن حضرموت ومنشآتها”، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء للمصابين.

وسبق أن أعلنت شركة بترومسيلة بمحافظة حضرموت، الخميس، استئناف عمليات التشغيل في قطاعات المسيلة بصورة تدريجية، عقب تحسن نسبي في الأوضاع الأمنية وإعادة تأمين الحقول والمنشآت النفطية.

وشهدت محافظة حضرموت النفطية، خلال الأيام الماضية، تصاعداً لافتاً في التوترات الميدانية بين قوات تابعة لحلف قبائل حضرموت المدعوم سعودياً، وقوات المجلس الانتقالي، وسط تحركات سعودية وإماراتية متزامنة لإعادة توزيع السيطرة على مناطق الثروات النفطية والمعدنية والحقول الاستراتيجية.