عاجل قبائل الساحل الغربي تتحد ضد طارق عفاش وتطالب بطرد القوات الأجنبية من اليمن فورا

في تطور جديد يهز المشهد السياسي والعسكري في اليمن، شكلت ثماني مديريات ساحلية استراتيجية تحالفاً قبلياً جديداً باسم حلف قبائل الساحل، مطلقة تحذيراً حاداً لفصائل طارق عفاش والقوات الأجنبية المتمركزة في المنطقة.

يشمل التحالف الجديد مديريات الوازعية وباب المندب وذُباب والمخاء وموزع ومقبنة وحيس والخوخة، في منطقة تمتد لمئات الكيلومترات على الساحل الغربي للبلاد.

وفقاً لبيان سياسي بارز أصدره الحلف، فإن القبائل المتحالفة ترفض بشكل قاطع أي تحركات عسكرية قد تنفذها تشكيلات عفاش إذا كانت تتناقض مع توجهات المملكة العربية السعودية أو تنتهك السيادة الوطنية اليمنية.

وحذر التحالف القبلي من أي مغامرات عسكرية وصفها بـالحماقات التي قد تعرض الاستقرار المحلي للخطر أو تخالف قرارات رشاد العليمي، رئيس مجلس قيادة التحالف.

كما حمّل الحلف مليشيات عفاش المسؤولية الكاملة عن أي انحراف عن المسار الوطني أو محاولة فرض سيطرة خارج إطار الدولة الشرعية ووزارتي الدفاع والداخلية التابعتين لحكومة التحالف.

دعم كامل لقرار إلغاء الاتفاقية الإماراتية

أعرب التحالف القبلي عن تأييده المطلق للقرارات الأخيرة الصادرة عن العليمي، خاصة قراره بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وطالب الحلف بانسحاب فوري وعاجل لجميع القوات الأجنبية من الأراضي اليمنية، مؤكداً ضرورة الالتزام بأحكام الدستور ومبادئ السيادة الوطنية التي وصفها بأنها لا تقبل التجزئة.

وختم البيان بتجديد الالتزام تجاه أبناء الساحل الغربي وتضحياتهم، مؤكداً رفض استخدام المنطقة كساحة لتنفيذ أجندات تضر بالمصالح العليا للبلاد، ووصف قبائل الساحل بأنها ستبقى الحصن المنيع ضد أي محاولات لتمزيق الوحدة الوطنية أو الخضوع للإملاءات الخارجية.