السعودية تبدأ عزل طارق صالح والأخير يتوعد بمهاجمة سفنها ردا على استهداف ميناء المخا

خيم القلق على الساحل الغربي لليمن، الثلاثاء، مع بدء السعودية عزل طارق صالح وسط ترقب معركة فاصلة مع الإمارات في اليمن.

وحذر طارق صالح من مغبة أي استهداف لميناء المخا الذي يعد أبرز منافذه على البحر الأحمر وقاعدة إماراتية بحرية أخرى على الساحل اليمني. وعدّت صفحة ما تعرف بـ”حراس الجمهورية” التي يقودها طارق، الميناء “خطاً أحمر” متوعدة بالرد على أي استهداف أو عرقلة له. وأشارت الصفحة إلى أن الرد سيكون استهدافاً للسفن السعودية.

وجاء التهديد مع بدء السعودية استهداف الموانئ الخاضعة لسيطرة الإمارات في اليمن. وقصفت السعودية ميناء المكلا الذي يعد واحداً من أهم موانئ التعزيزات حالياً.. والمخا واحد من الموانئ التي تعد مركز إمداد وتموين للفصائل الإماراتية.

وتعكس تغريدات طارق تصاعد المخاوف من أن يكون الهدف التالي، خصوصاً بعد تورطه بالانضمام للإمارات ببيان مشترك أكد رفضه قرار المجلس الرئاسي المتعلق بخروج الإمارات، ورفض إعلان الطوارئ والحظر البحري والجوي والبري على مناطق الإمارات.

وكانت السعودية بدأت فعلياً خطوات عزل طارق صالح. وأصدرت فصائل تدين بالولاء للسعودية بيانات متواصلة تعلن تأييدها الموقف السعودي وتتحدث عن جاهزيتها للمعركة ضد فصائل الإمارات. وأبرز تلك التيارات قبائل مديريات الساحل الغربي في الخوخة والوازعية وموزع وباب المندب.

كما كشف القيادي المؤتمري عصام شريم رفض الفصائل التهامية طلب المندوب الإماراتي في الساحل الغربي “أبو محمد” إصدار بيانات إسناد لبلاده، مشيراً في تغريدة إلى تهديده بقطع المرتبات عنها.

في السياق ذاته، أصدر حمود المخلافي، قائد فصائل الإصلاح بمدينة تعز وأبرز المتربصين بطارق، بياناً يعلن دعم السعودية ويبدي استعداده لخوض المعركة الفاصلة مع الإمارات.

وتشير هذه التحركات إلى أن المواجهات السعودية مع الإمارات تتجه نحو بُعدٍ أوسع من الشرق اليمني، وقد تمتد نيرانها إلى الغرب أيضاً حيث أهم وآخر معاقل الإمارات.